للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: (وكان ذلك مصلحة) بأن كان أصلح لهم، وهو أنَّه [إذا] (١) مات بعض الكفَّار لا يقدر الكفَّار المحاربة بعد ذلك، فيكون الصُّلح أصلح لهم.

قوله: (نبذ إليهم) أي: أوصل الخبر [إليهم] (٢) بنقض العهد.

قوله: (وكان ذلك باتفاقهم) أي: باتفاق العسكر أو بعلم الرئيس.

قوله: ([فَهُمْ] (٣) أحرارٌ) أخرجت] (٤) طائفةٌ من [الطائف] (٥) وأتت إلى النَّبي - صلى الله عليه وسلم - فقال [النَّبي - صلى الله عليه وسلم -] (٦): (هم عُتقاء الله) (٧).

قوله: والعلف علف [الدَّواب] (٨) أي: أطعمه.

قوله: (ولا يَتَمَوَّلونَهُ)، التَّمَول: أخذ الشَّيء مالًا وقُنيةً لنفسه، قنية - سرماية -.


(١) سقط في (خ).
(٢) سقط من: (أ).
(٣) في (ب): "فهو".
(٤) في (ش): "فخرجت".
(٥) في (أ): الطائفة.
(٦) سقط من: (ش).
(٧) أبو داوود، سنن أبي داوود - مصدر سابق - ج ٣، ص ٦٥، رقم ٢٧٠٠، الحاكم، المستدرك على الصحيحين - مصدر سابق - ج ٢، ص ١٣٦، رقم ٢٥٧٦، بلفظ (ما أراكم تنتهون يا معشر قريش، حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا) وأبى أن يردهم فقال: "هم عتقاء الله"، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبي: على شرط مسلم.
(٨) في (خ، ب، ش): الدابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>