للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأسماء المتغيِّرة (١) بأن يكون معنى اللُّغة باقيًا (٢) وفي (٣) المنقولة لا يبقى معنى اللُّغة، والأسماء المقررة كالبيع مبادلة المال بالمال وفي الشرع مبادلة أيضًا (٤).

وإنَّما قال: كتاب الصَّلاة ولم يقل: باب الصَّلاة؛ لأنَّ الكتاب هو الجمع، يقال كتبت: أي (٥) جمعت، وهو أيضًا مشتملٌ (٦) على أبوابٍ، وهو الأذان والشُّروط (٧) و (٨) غير ذلك من صفة الصَّلاة، فلهذا قال كتاب الصَّلاة، وما (٩) قبل كتاب الصلاة بيان الشُّرط (١٠)، وهو إزالة النَّجاسة، والشَّرط مقدَّمٌ على المشروط، فلهذا قدم الشَّرط [على المشروط] (١١)، وعقَّبَ (١٢)


= ٤ - نقل لفظٍ عن كونه حقًّا موجبًا بمعناه، إلى كونه باطلًا محرمًا، وهو النسخ: كنقل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة بمكَّة المكرَّمة. ينظر: بوقرة، نعمان بوقرَّة، النَّظريَّة اللِّسانيَّة عند ابن حزم الأندلسي، ط: اتحاد الكتاب العرب، (٨٩ - ٩٠).
(١) في (ب): "المعتبرة"، وفي (أ): "المقرَّرة".
(٢) في (أ): "نافيًا".
(٣) في (أ)، (خ): "ومن".
(٤) قلنا أن الصلاة في اللغة: هي الدعاء، قال تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}، أي ادع لهم، وعلى هذا تكون من الأسماء المنقولة لوجودها بدونه في الآدمي. ينظر: منلا خسرو، درر الحكام شرح غرر الأحكام (مرجع سابق)، (١/ ٢١٧).
(٥) في (ب): "أو".
(٦) في (أ)، (خ): "يشتمل".
(٧) في (ب): "و شروط".
(٨) سقط من (أ).
(٩) في (ب): "وأما".
(١٠) في (أ): "الشروط".
(١١) ما بين المعكوفتين سقط في (أ)، (خ).
(١٢) في (أ)، (ب)، (خ): "عقيب".

<<  <  ج: ص:  >  >>