للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: (إن استطاع) يدلُّ أنَّه ليس (١) من سنن الهدي كما بيّنا في قوله: (ومس طيبًا إن كان له ذلك).

قوله: (ممَّا يلي الباب) (٢) تأكيدٌ (٣) بقوله: (أخذ عن يمينه) فالهاء راجعٌ إلى يمين الطَّائف لا يمين الحجر الأسود؛ لأنَّه لو كان من يمين الحجر يكون الطَّواف منكوسًا، بأن يكون (٤) الابتداء من الجانب الأيسر؛ لأنَّ [يمين (٥) الطَّائف] (٦) يسار الحجر، فلو ابتدأ من يمين الحجر لا يكون يلي الباب؛ لأنَّ الباب من يسار الحجر فيلزم من هذا أن يكون اليمين يمين الطَّائف.

قوله: (يَرمِل) أي يهز (٧) كتفيه ويري (٨) من (٩) نفسه القوَّة والجلادة (١٠).

[قوله: (ثم يأتي المقام) أي مقام إبراهيم - صلى الله عليه وسلم -] (١١).

قوله: (يصلِّي عند المقام ركعتين) هذه الصَّلاة واجبةٌ عندنا … (١٢)،


(١) سقط في (أ).
(٢) قال الماتن: "ثمَّ آخذ عن يمينه ممَّا يلي الباب، وقد اضطبع رداءه قبل ذلك فيطوف بالبيت سبعة أشواط يجعل طوافه من وراء الحطيم، ويرمل في الأشواط الثَّلاثة الأول، ويمشي فيما بقي على هينته ويستلم الحجر كلَّما مرَّ به إن استطاع ويختم الطَّواف بالاستلام ".
(٣) سقط من (ب).
(٤) في (خ): "كان ".
(٥) في (أ): "اليمين ".
(٦) في (خ): "يمين الطواف ".
(٧) في (أ): " يهرول ".
(٨) في (أ): " يروي ".
(٩) في (خ): "عن ".
(١٠) في (ب): "و الجادة ".
(١١) ما بين المعكوفتين سقط من: (خ).
(١٢) زاد في: (أ)، (ب): "قضية الأمر".

<<  <  ج: ص:  >  >>