للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأصلي بأن صار فاسق بعد البلوغ الفاسق الذي لا يجتنب الكبائر، ولا يكون حسناته أغلب من سيئاته، فالمعادل على ضدها، وبضدها تبين الأشياء.

قوله: (خلى سبيله)، أن لا يدخل رب الدين مع غريمه، ولا يجلس عند باب داره إذا دخل الغريم بيت نفسه.

قوله: (فلّسه) أي: حكم القاضي بإفلاسه قوله تعالى: {وَلَا تَقْبَلُوا} (١) دليل على عدم جواز الحجر؛ لأن عدم قبول الشهادة أضر من الحجر، فلو كان الحجر جائزا ذكر في قوله: {وَلَا تَقْبَلُوا} (٢).

قوله: (فصاحب المتاع)، سمي صاحب المتاع باعتبار ما كان، والأحقية صاحب المتاع المشتري.

قوله: (أسوة)، اسم أنسي، أي: اقتدي به.


(١) سورة النور، ج ١٨، آية ٤.
(٢) سورة النور، ج ١٨، آية ٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>