للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: (ونحلت)، النحل بالضم عطا [داذن] (١).

قوله: ([و] (٢) أطعمتك)، في اللغة أطعمتك جعل الغير طاعمًا، وفي الشرع صار عبارة عن الهبة، وفي التعرف كذا.

قوله: (إذا نوى بالجملان الهبة)، الجملان مصدر، وبالفارسية ياذكردن.

قوله: (أعمرتك)، أي: جعلت هذه الدار عمرك ينبغي أن [لا] (٣) يكون لورثة المعمر له إلا أن الحديث [جاء] (٤)، وهو قوله - عليه السلام -: "من أعمر شيئًا فهو للمعمر له ولورثته [بعد الموت] (٥)) (٦)، وتركنا القياس به.

قوله: (إلا محوزة)، الحوز الجمع، قال الشاعر:

لقد [حاوز] (٧) في وجد لمن حازه بُعد … فيا ليتني بعد ويا ليته وُجد

يعني: يقول [لمعشوقه] (٨) بُعد ولي وجد يا ليتني بعد، فاجمع معها،


(١) ما بين المعقوفين في (ب) "وادل".
(٢) ما بين المعقوفين زيادة من (ب)، (خ).
(٣) ما بين المعقوفين زيادة من (ب)، (خ).
(٤) ما بين المعقوفين في (ب) "جاز".
(٥) ما بين المعقوفين في (ب)، (خ) "بعده".
(٦) مسلم، صحيح مسلم، مصدر سابق، كتاب الهبات، باب العمري، رقم الحديث: ١٦٢٥، ج ٣، ص ١٢٤٦. ونصه: عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمسكوا عليكم أموالكم، ولا تفسدوها، فإنه من أعمر عمرى فهي للذي أعمرها حيا وميتا، ولعقبه".
(٧) ما بين المعقوفين في (ب) "حازني"، وفي (خ) "حاوزني".
(٨) ما بين المعقوفين في (ب) "للعشقة".

<<  <  ج: ص:  >  >>