للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[يسقط] (١) عند التصغير، كما في ذكر، ويكتب الألف ياء، لأنه رابع الكلمة.

قوله: (إلا أن يثبت غير ذلك)، والمراد من قوله: (غير ذلك)، أي: يثبت [يمكن أن يكون استثناء حقيقة] (٢)، عند أبي حنيفة [- رحمه الله -] (٣) الخنثى بنت، لأن له أسوء الحالين؛ لأنه متيقن، فإذا تبيّن [ماله] (٤) بأن بلغ، وزال الإشكال لا يكون بنتًا، وبقاء الإشكال بعد البلوغ نادر أيضًا، فرواية "الهداية" تدل على هذا، ورواية [اثنتين] (٥)، [و] (٦) المراد من قوله: (غير ذلك)، أي: بنت عند أبي حنيفة - رحمه الله -، فإذا كان للخنثى حالة لو فرضناها بنتا يكون نصيبه أكثر بالنسبة إلى كونه ذكر، كما في هذه المسائل التي ستذكر، فيفرض ذكرًا لا بنتًا، كما إذا ماتت امرأة، وتركت زوجًا، وأخفي لأب، وأم وخنثى لأب، فلو فرض أنثى يكون له سدس تكملة للثلثين، وتكون المسألة عالية، أي: سبعة، فلو فرض ذكرًا يكون عصبته، فلا يبقى [له شيء] (٧) [ها] (٨) هنا، وكما إذا ترك امرأة، وأختين لأم، وخنثى لأب وأم، فلو فرضنا أنثى يكون نصيبه ستة، وتكون المسألة عالية إلى ثلاثة عشر، ولو فرضنا ذكر يكون نصيبه خمسة، لأنه يكون عصبة.


(١) ما بين المعقوفين في (ب)، (خ) "تسقط".
(٢) ما بين المعقوفين زيادة من (ب)، (خ).
(٣) ما بين المعقوفين في (ب) "- رضي الله عنه - ".
(٤) ما بين المعقوفين في (ب)، (خ) "حاله".
(٥) ما بين المعقوفين في (ب) "إلا أن يتبين"، وفي (خ) "لا يتبين".
(٦) ما بين المعقوفين في (ب)، (خ) "أو".
(٧) ما بين المعقوفين زيادة من (ب)، (خ).
(٨) ما بين المعقوفين زيادة من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>