للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مرفوعًا [فأنت مرفوع] (١) دائمًا.

والنهي في الشرب من هذه الأوعية إنّما كان لأجل أن هذه الأوعية يسرع في الشدة في حق الشراب ويترك إلى أن يغلي [ويشتد] (٢)، والأوعية لا يحرم شيئًا ولا يحلله.

قوله: (ولا يُكره تخْليلُها) بالحديث (خير خَلِّكُم خَلُّ خَمْرِكُم) (٣).


(١) سقط من: (ب، ش).
(٢) في (ب): "يشد"، وبعده في (ش): "وإلا".
(٣) البيهقي، السنن الكبرى - مصدر سابق - ج ٦، ص ٦٣، رقم ١١٢٠٣، وقال: هذا حديث واهٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>