للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- ناي كلوا -، الوَدَج عرق الحلق في الذبح.

قوله: (في الذكاة) هو اسم من [ذكى] (١) الذبيحة.

قوله: ([وإن] (٢) قطع أكثرها) أي أكثر الأربع وهو [الثلاث] (٣) أي [ثلاث] (٤) كان، وعن محمد أكثر من كل فرد وهو رواية عن أبي حنيفة - رحمه الله -، وذكر في الجامع الصغير (٥) لو قطع أكثر الحلقوم [و] (٦) أكثر المريء لا يؤكل (٧).

قوله: (وقال أبو يوسف ومحمد) [وهو] (٨) اختيار القدوري (٩)، فأمَّا


(١) في (خ): ذكر.
(٢) في (خ): وإذا.
(٣) في (أ): "الثلث".
(٤) في (أ): ثلث.
(٥) هو كتاب لمحمد بن حسن الشيباني، وهو كتب ظاهر الرواية رواه عن شيخه أبي يوسف، وكان سبب تأليف محمد، أنّه لمّا فرغ من تأليف الكتب، طلب منه أبو يوسف أن يؤلّف كتابًا يجمع فيما حفظ عنه، ممّا رواه له عن أبي حنيفة، فجمع ثمّ عرضه عليه، يقول صاحب كشف الظنون (١/ ٥٦٣) "وهو كتاب، قديم، مبارك. مشتمل على: ألف وخمسمائة واثنتين وثلاثين مسألة، كما قال البزدوي. وذكر الاختلاف: في مائة وسبعين مسألة، ولم يذكر: القياس والاستحسان إلا في مسألتين. والمشايخ يعظمونه حتى قالوا: لا يصلح المرء للفتوى، ولا للقضاء إلا إذا علم مسائله، وقد اهتم العلماء به قديمًا فكثرت له الشروح والحواشي".
(٦) في (أ): "أو".
(٧) انظر: محمد بن الحسن، أبو عبد الله محمد بن الحسن الشيباني، الجامع الصغير وشرحه النافع الكبير لمن يطالع الجامع الصغير، ط ١، ج ١، ص ٤٧٢، عالم الكتب - بيروت.
(٨) في (أ): "وهذا".
(٩) بعده في (ب): "هو إطلاق اسم المصنف على المصنف وقدورة محلة بالبصرة ينسب إليها".

<<  <  ج: ص:  >  >>