قال علي بن عبد العزيز؛ كما في "التدوين": "هذا حديث مضطرب الإسناد؛ وأغلب بن تميم ليس بقوي في الحديث، ومخلد بن هزيل وعبد الرحمن المدني مجهولان". وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح، أما الأغلب؛ فقال يحيى: "ليس بشيء"، وأما مخلد؛ فقال ابن حبان: "منكر الحديث جدًا، ينفرد بمناكير لا تشبه أحاديث الثقات"، وأما عبد الرحيم؛ فكذا في رواية يوسف القاضي، وفي رواية العقيلي: عبد الرحمن المدني وهو ضعيف. وهذا الحديث من الموضوعات الباردة التي لا تليق بمنصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه منزه عن الكلام الركيك المعنى البعيد" أ. هـ. وقال النسائي؛ كما في "لسان الميزان" (٦/ ١٠): "لا يُعرف هذا من وجه يصح، وما أشبهه بالوضع". وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١١٥): "رواه أبو يعلى في "الكبير"؛ وفيه الأغلب بن تميم، وهو ضعيف!! " أ. هـ. وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (٤/ ٨٥): "هذا موضوع فيما أرى" أ. هـ. وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ١٧): "غريب جدًا، وفي صحته نظر"، وقال: "وهو غريب، وفيه نكارة شديدة" أ. هـ.