للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عبد الرحمن -يعني: ابن عبد الله بن عمر المدني- عن عبد الله بن عمر عن عثمان بن عفان - رضي الله عنهم-: أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن تفسير: {لَهُ مَقَالِيدُ (١) السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الزمر: ٦٣، الشورى: ١٢]؛ فقال: "ما سألني (عنها) (٢) أحد قبلك؛ تفسيره (٣): لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، وبحمده، وأستغفر الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، الأول والآخر والظاهر


وأخرجه يوسف القاضي في "سننه"؛ كما في "الدر المنثور" (٧/ ٢٤٣) - ومن طريقه الطبراني في "الدعاء" (٣/ ١٥٦٩/ ١٧٠٠)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (١/ ٤٦ - ٤٧/ ١٩)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ١٤٤ - ١٤٥) -، والدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" (٢٩٢٣)، وابن البنّاء في "فضل التهليل وثوابه الجزيل" (١٨)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (١/ ١١٧ - ١١٨و ٤/ ٣٢١ - ٢٣٢)، والثعلبي وابن مردويه في "تفسيريهما"؛ كما في "تخريج أحاديث الكشاف" (٣/ ٢٠٧) من طريق الأغلب بن تميم به.
قال علي بن عبد العزيز؛ كما في "التدوين": "هذا حديث مضطرب الإسناد؛ وأغلب بن تميم ليس بقوي في الحديث، ومخلد بن هزيل وعبد الرحمن المدني مجهولان".
وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح، أما الأغلب؛ فقال يحيى: "ليس بشيء"، وأما مخلد؛ فقال ابن حبان: "منكر الحديث جدًا، ينفرد بمناكير لا تشبه أحاديث الثقات"، وأما عبد الرحيم؛ فكذا في رواية يوسف القاضي، وفي رواية العقيلي: عبد الرحمن المدني وهو ضعيف. وهذا الحديث من الموضوعات الباردة التي لا تليق بمنصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه منزه عن الكلام الركيك المعنى البعيد" أ. هـ.
وقال النسائي؛ كما في "لسان الميزان" (٦/ ١٠): "لا يُعرف هذا من وجه يصح، وما أشبهه بالوضع".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١١٥): "رواه أبو يعلى في "الكبير"؛ وفيه الأغلب بن تميم، وهو ضعيف!! " أ. هـ.
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (٤/ ٨٥): "هذا موضوع فيما أرى" أ. هـ.
وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ١٧): "غريب جدًا، وفي صحته نظر"، وقال: "وهو غريب، وفيه نكارة شديدة" أ. هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>