للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فكلما (١) قال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}؛ غفر الله له ذنب سنة".

[٣١ - باب فضل الذكر بعد صلاة الفجر]

١٤٥ - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا الحكم بن موسى قال: حدثنا بقية بن الوليد قال: حدثنا أبو الحجاج المهري (٢) عن زبَّان بن فايد عن سهل بن معاذ عن أبيه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلّى صلاة الفجر، ثم قعد يذكر الله - عز وجلّ - حتى تطلع الشمس؛ وجبت له الجنّة".

١٤٦ - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا شيبان بن فروخ قال: حدثنا

ــ

١٤٥ - إسناده ضعيف؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٣/ ٦١ - ٦٢/ ١٤٨٧ و ٦٦/ ١٤٩٥)، وفي "المفاريد" (٥) بسنده سواء.

وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٣/ ١٠١٢) عن أبي يعلى به.

قلت: وهذا سند ضعيف؛ فيه علل:

الأولى: أبو الحجاج المهري؛ هو رشدين بن سعد وهو ضعيف.

الثانية: زبّان بن فائدة ضعيف الحديث.

الثالث: سهل بن معاذة لا بأسَ به إلاّ في رواية زبّان عنه وهذه منها.

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٠٥): "رواه أبو يعلى؛ وفيه زبان بن فائد ضعفه الجمهور، وقال أبو حاتم: صالح، وبقية رجاله حديثهم حسن؟! ".

وأخرجه أبو داود (١٢٨٧) -ومن طريقه البيهقي (٤٩٣) -، وأحمد (٣/ ٤٣٨ - ٤٣٩)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٠/ ١٦٢/ ٤٤٢) من طريق زبّان بن فائد به إلا أن لفظه: "من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرًا غفر له خطاياه، وإن كانت أكثر من زبد البحر".

قلت: وسنده ضعيف؛ لأجل زبّان بن فائد وسهل بن معاذ؛ كما تقدم.

وضعفه شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "ضعيف الجامع" (٥٨٠٧).

١٤٦ - إسناده ضعيف. أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٧/ ٣٢٩ - ٣٣٠/ ٤٣٦٥) بسنده سواء.


(١) في "م" و"هـ": "وكلما".
(٢) هكذا في "ل"، وفي "هـ" و"م": "المهدي"، والمثبت هو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>