هذا؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يأتي الشيطان أحدكم عند ذلك؛ فيذكره حاجة كذا وحاجة كذا، وإذا أخذ مضجعه ذكره حاجة كذا وحاجة كذا".
قال عبد الله بن عمرو: ولقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقدهن بيده.
[٤٢٨ - باب ما يقول من ابتلى بالأهوال يراها في منامه]
٧٨٨ - أخبرني محمَّد بن عبد الله بن غيلان حدثنا أبو هشام (١) الرفاعي ثنا وكيع بن الجراح ثنا سفيان عن محمَّد بن المنكدر قال: جاء رجل إلى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -؛ فشكا إليه أهاويل يراها في المنام؛ فقال:"إذا أويت إلى فراشك؛ فقل: أعوذ بكلمات الله التّامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشّياطين، وأن يحضرون".
[٤٢٩ - باب ما يسأل إذا أوى إلى فراشه من الرؤيا]
٧٤٥ - أخبرني إبراهيم بن محمَّد حدثنا يونس بن عبد الأعلى حدثنا ابن وهب ثنا الليث بن سعد وجابر بن إسماعيل وابن لهيعة عن عقيل (ح)
ــ
٧٤٤ - إسناده ضعيف، (وهو حسن).
قال شيخنا ناصر السُّنة العلامة الألباني - رحمه الله - في "الصحيحة"(١/ ٥٢٨/ ٢٦٤): "وهذا سند رجاله ثقات؛ غير أبي هشام هذا، واسمه محمَّد بن محمَّد بن يزيد الرفاعي العجلي؛ قال الذهبي في "الضعفاء"؛ "قال البخاري: رأيتهم مجمعين على ضعفه"، واتهمه عثمان بن أبي شيبة بأنه يسرق حديث غيره على وجه الكذب، انظر: "التهذيب"" أ. هـ.
قلت: وهو كما قال؛ وفيه علّة أخرى؛ وهي: الإرسال.
لكن يشهد له حديث عبد الله بن عمرو بن العاص الآتي (رقم ٧٥٠).
٧٤٥ - موقوف صحيح؛ قال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(ق ٢٠٤/ ب - المحمودية): "وهو موقوف صحيح الإسناد، والله أعلم" أ. هـ.