للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سألت؛ فاسئل الله - عز وجل -، وإذا استعنت؛ فاستعن بالله - عز وجل -، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء كتب الله - عز وجل - لك، ولو اجتمعوا على أن يضرّوك لم يضرّوك إلا بشيء (قد) (١) كتبه الله - عز وجل - عليك، جفت الأقلام وطويت الصحف".

[٢٤٤ - باب ما يقول لولده إذا زوجه]

٤٢٧ - أخبرني علي (بن محمد) (١) بن عامر (٢) حدثنا أحمد بن إبراهيم

ــ

(٢/ ٥٣٠)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (١٢٦)، و"شعب الإيمان" (١٠٧٤ و ١٠٧٥)، و"الاعتقاد" (ص ١٥٥ - ١٥٦)، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" (١٠٩٤)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١٠/ ٢٤/ ١٤)، وابن حجر في "المواففة" (١/ ٣٢٨) من طريق نافع بن يزيد عن قيس به.

قلت: ونافع هذا ثقة من رجال الصحيح.

وأخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" (١/ ١٨٨ - ١٨٩/ ١٢٨)، و"الاعتقاد" (ص ١٥٥ - ١٥٦)، و"شعب الإيمان" (١٠٧٤)، والضياء المقدسي (١٠/ ٢٤/ ١٤)، وابن حجر (١/ ٣٢٨) من طريق كهمس بن الحسن وهمام بن يحيى كلاهما عن قيس به.

قلت: وهما ثقتان من رجال الصحيح.

وأخرجه الضياء في "المختارة" (١٠/ ٢٥/ ١٥) من طريق عبد الرحمن بن شريح المصري عن قيس به.

وعبد الرحمن هذا ثقة.

وبالجملة؛ فالحديث مشهور عن قيس بن الحجاج وهو صدوق؛ فالحديث حسن.

وللحديث طرق أخرى وشواهد؛ لكن كلها معلولة لا يصح منها شيء، وبعضها يصلح للشواهد؛ لم أذكرها؛ خشية الإطالة، وبالله التوفيق.

٤٢٧ - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه قوّامُ السُّنة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (١/ ٣٥٥ - ٣٥٦/ ٦٠٤) من طريق المصنف به.

قلت: إسناده ضعيف جدًا؛ من دون عبد الله بن المثنى لم أعرفهم.

وأخرجه الدارقطني في "سننه" (١/ ٢٣١)، والطبراني في "المعجم الأوسط"


(١) زيادة من "م" و"هـ".
(٢) "م": "غانم".

<<  <  ج: ص:  >  >>