[٨٧ - باب سلام الواحد من الجماعة على الجماعة]
٢٢٥ - أخبرنا أبو يعلى وأبو شيبة داود بن إبراهيم قالا: حدثنا
ــ
٢٢٥ - إسناده ضعيف، (وهو صحيح بشواهده)؛ أخرجه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" (١/ ٣٤٥ - ٣٤٦/ ٤٤١) بسنده سواء.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" (٥/ ٢٩٠) من طريق عبد الأعلي بن حماد النرسي به.
وأخرجه البزار في "البحر الزخار" (٢/ ١٦٧/ ٥٣٤) من طريق يعقوب بن إسحاق الحضرمي به.
وأخرجه أبو داود (٤/ ٣٥٣ - ٣٥٤/ ٥٢١٠) -ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٤٨ - ٤٩)، و"الآداب" (١٧٥/ ٢٨١) -، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (٢٧٥/ ٧٨١) -ومن طريقه الزَّبيديُّ في "إتحاف السادة المتقين" (٦/ ٧٥)، والمزي في "تهذيب الكمال" (١٠/ ٤١١)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (ج ٢/ ق ٣١٥ - نسخة مكتبة المسجد النبوي) -المجلس الحادي والأربعون بعد الستمائة-، والمحاملي في "الأمالي" (٥/ ٦٢/ ٢)، وأبو سعيد النيسابوري في "الأربعين" (ق ٤١/ ب رقم ٤)، والهيثم بن كليب في "مسنده" -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (٢/ ٢٤٢/ ٦٢٠) - بطرق عن سعيد بن خالد به.
قال الدارقطني في "العلل" (سؤال رقم ٤١٣): "هو حديث يرويه عبد الملك بن إبراهيم الجُدّي، عن سعيد بن خالد الخزاعي، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن عبيدالله بن أبي رافع عن علي.
حدّث به عن الجُدّي جماعة منهم: الحسن بن علي الحلواني وغيره.
وحدث به أحمد بن منصور زاج عن الجُدي فزاد في الإسناد: عبد الرحمن الأعرج قبل عبيدالله بن أبي رافع، وما أراه حفظه؛ والصواب: قول من لم يذكر الأعرج فيه. والحديث غير ثابت؛ تفرد به: سعيد بن خالد المدني، عن عبد الله بن الفضل وليس بالقوي" أ. هـ.
وقال الحافظ الضياء المقدسي عقبه: "سعيد بن خالد؛ ضعفه أبو زُرْعَة وأبو حاتم، وقال الدارقطني: "والحديث غير ثابت؛ تفرد به: سعيد بن خالد؛ وليس بالقوي" أ. هـ.
وقال الحافظ ابن عبد البر: "وهو حديث حسن لا معارض له"، وسعيد بن خالد هذا هو سعيد بن خالد الخزاعي مدني ليس به بأس عند بعضهم، وقد ضعفه جماعة منهم: أبو زُرْعة وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة، وجعلوا حديثه هذا منكرًا؛ لأنه انفرد فيه بهذا الإسناد، على أن عبد الله بن الفضل لم يسمع من عبيد الله بن أبي رافع؛ بينهما الأعرج في غير ما حديث، والله أعلم" أ. هـ.
قلت: تقدم عن الدارقطني آنفًا أنه صوّب قول من لم يذكر الأعرج فيه، ومن ذكره في الإسناد لم يحفظه.