مسعود حدثنا جعفر بن عون (١) حدثنا أبو العميس عن القاسم بن محمد بن أبي بكر قال: كانت عائشة - رضي الله عنها - إذا غضبت عرك النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - بأنفها ثم يقول:"يا عويش! قولي: اللهمّ، ربّ محمّد اغفر لي ذنبي، وأذهب غيظ قلبي، وأجرني من مضلات الفتن".
[٢٧٢ - باب كيف يسلم الرجل إذا دخل بيته]
٤٥٧ - أخبرنا أبو الليث الفرائضي حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن المقداد بن الأسود - رضي الله عنه - قال: قدمت أنا وصاحبان لي قد ذهبت أسماعنا وأبصارنا من الجهد، فجعلنا نعرض أنفسنا
ــ
قلت: والمرفوع من الحديث له شاهد من حديث أم سلمة - رضي الله عنها - به.
أخرجه أحمد (٦/ ٣٠١)، وعبد بن حميد في "مسنده"(٣/ ٢٤٣ - ٢٤٤/ ١٥٣٢ - منتخب) وسنده حسن في الشواهد؛ لأن شهر بن حوشب فيه ضعف معروف، وفي "التقريب": "صدوق كثير الأوهام والإرسال".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٠/ ١٧٦): "إسناده حسن".
٤٥٧ - إسناده صحيح؛ أخرجه البزار في "البحر الزخار"(٦/ ٤١ - ٤٢/ ٢١١٠) عن محمد بن المثنى عن أبي عامر العقدي به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(٢/ ٥٧٤/ ١٠٢٨) ومسلم في "صحيحه"(٣/ ١٦٢٥ - ١٦٢٦/ ٢٠٥٥)، والترمذي (٥/ ٧٠/ ٢٧١٩)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة، (٢٨٢ - ٢٨٣/ ٣٢٣)، والطيالسي في "مسنده" (١١٦٠) -ومن طريقه أبو نعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء" (١/ ١٧٣ - ١٧٤) -، وأحمد (٦/ ٣)، وابن أبي شيبة في "مسنده" (١/ ٣٣٠ - ٣٣٣/ ٤٨٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٠/ ١٩٩/ ٥٧٣) بطرق عن سليمان بن المغيرة به.
قال الترمذي: "حديث حسن صحيح".
وأخرجه أحمد (٦/ ٢ و ٤)، وأبو يعلى في "مسنده" (٣/ ٨٦ - ٨٧/ ١٥١٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٠/ ١٩٨ - ١٩٩/ ٥٧٢) بطرق عن حماد بن سلمة عن ثابت به.