- عز وجل - يقول: هي ناري أسلّطها على عبدي المؤمن في الدّنيا؛ لتكون حظّه من النار في الآخرة".
٥٤٣ - أخبرني أبو أيوب الخزاعي سليمان بن محمد حدثنا الحسن بن علي بن عياش ثنا أبو المغيرة ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن تميم حدثني إسماعيل بن عبيد الله عن أبي صالح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يعود رجلًا مريضًا من أصحابه، وعدناه معه؛ فقبض على يده، ووضع على جبهته، وكان يرى ذلك من تمام عيادة المريض، ثم قال: "إنّ الله - عز وجل - يقول: هى ناري أسلّطها على عبدي المؤمن؛ لتكون حظه من النار في الآخرة".
٣٣٣ - باب دعاء العُوّاد للمريض
٥٤٤ - حدثني محمد بن سعيد البصري بحران ثنا موسى بن سعيد الدنداني ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن حماد الكوفي وحميد
ــ
٥٤٣ - تقدم تخريجه في الحديث السابق.
٥٤٤ - إسناده صحيح؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم واليلة" (٥٦٨/ ١٠٤٢)، وأحمد (٣/ ٢٦٧)، وأبو يعلى في "مسنده" (٦/ ٤٦٦ - ٤٦٧/ ٣٨٧٣)، وأبو عمرو عثمان بن محمد بن هارون السمرقندي في "جزء فيه من الفوائد المنتقاة الحسان العوالي" (١١٩/ ٣٩)، والبغوي في "شرح السُّنة" (٥/ ٢٢٤/ ١٤١٣) من طريق عفان بن مسلم وآدم بن أبي إياس كلاهما عن حماد بن سلمة به،
قلت: وهذا سند صحيح؛ رجاله ثقات.
وأخرجه أبو بكر بن المقرئ في "المعجم" (٢٥٩/ ٨٧٢) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ عن حماد بن سلمة عن -في الأصل: و، وهو خطأ- ثابت وحماد الكوفي به.
وأخرجه البخاري (١٠/ ٢٠٦/ ٥٧٤٢) من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس به.
والمرفوع له شاهد من حديث عائشة - رضي الله عنها وعن أبويها - عند البخاري (٥٦٧٥)، ومسلم (٢١٩١).
تنبيه: رواية البغوي عن حميد الطويل وحده ولم يقرن حماد بن أبي سليمان الكوفي معه.