خالد عن موسى بن محمد عن أبيه عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا دخلتم على المريض؛ فنفسوا (له) (١) في أجله؛ فإن ذلك لا يردّ شيئًا، وهو يطيب نفسه".
[٣٢٩ - باب مسألة المريض عن حاله]
٥٣٩ - أخبرنا أبو محمد بن صاعد وأبو عروبة قالا: حدثنا محمد بن يزيد بن سنان حدثنا أبي يزيد بن سنان ثنا عبد الرحيم بن عطاف الزهري عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس عن أم سلمة - رضي الله عنهم - (زوج النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -) (١) قالت: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبي سلمة -وهو مريض-
ــ
وقال البيهقي: "موسى بن محمد بن إبراهيم؛ يأتي من المنكرات بما لا يتابع عليه، والله أعلم".
وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح، قال يحيى [بن معين]: محمد بن إبراهيم؛ ليس بشيء لا يكتب حديثه، وقال الدارقطني: متروك".
وقال النووي في "الأذكار" (١/ ٣٧٤ - بتحقيقي): "روينا في كتاب الترمذي وابن ماجه بإسناد ضعيف! عن أبي سعيد الخدري".
وقال الحافظ في "فتح الباري" (١٠/ ١٢١)، و"بذل الماعون" (ص ٣٥٥): "في سنده لين"، وضعفه؛ كما في "الفتوحات الربانية" (٤/ ٨٣).
قلت: وهو تساهل ظاهر منهما - عفا الله عنهما -.
وقال شيخنا - رحمه الله - في "الضعيفة" (١/ ٣٣٦/ ١٨٤): "ضعيف جدًا".
وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - بنحوه؛ أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٦/ ٥٤١/ ٩٢١٤).
قلت: بإسناد موضوع، فيه عمر بن موسى الوجيهي وهو كذاب.
وضعفه البيهقي.
٥٣٩ - إسناده ضعيف؛ فيه علل:
الأولى: محمد بن يزيد بن سنان؛ ليس بالقوي.
الثانية: يزيد بن سنان؛ ضعيف.
الثالثة: عبد الرحيم بن عطاف؛ لم أجد له ترجمة.
(١) ليست في "ل".