إبراهيم بن سعد عن الزهريّ عن أبي سلمة عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"ينزل ربنا - عَزَّ وَجَلَّ - حين يبقى ثلث الليل الآخر؛ فيقول: من يدعوني؛ فأستجيب له، من يستغفرني؛ فأغفر له حتى يطلع الفجر".
[١٩٨ - باب كيف الاستغفار]
٣٧١ - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا
ــ
و١٦ و ١٧ و ١٨ و ١٩ و ٢٠ و ٢١) بطرق عن محمَّد بن عمرو عن أبي سلمة وحده به. وسنده حسن صحيح.
وللحديث طرق أخرى عن أبي سلمة وأبي هريرة؛ انظرها: في "صحيح مسلم"(١/ ٥٢٢ - ٥٢٣)، و"النزول" للدارقطني، و"التوحيد" لابن خزيمة، و"الشريعة" للآجري.
٣٧١ - إسناده صحيح؛ أخرجه الترمذي (٥/ ٩٤ - ٤٩٥/ ٣٤٣٤)، وابن ماجه (٢/ ١٢٥٣/ ٣٨١٤) من طريق المحاربي به.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(٣٣١/ ٤٥٨) -وعنه المصنف؛ كما سيأتي (رقم ٤٤٩) -, وابن أبي شيبة في "المصنف"(١٠/ ٢٩٧/ ٩٤٩٢) -وعنه عبد بن حميد في "مسنده"(٢/ ٢٩/ ٧٨٤ - منتخب) -ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(٥/ ٧١/ ١٢٨٩) وأبو داود (٢/ ٨٥/ ١٥١٦)، وابن ماجه (٢/ ١٢٥٣/ ٣٨١٤)، وأحمد (٢/ ٢١) -ومن طريقه ابن الجوزي في "ذم الهوى"(٢١٣) -، والبخاري في "الأدب المفرد"(٢/ ٧٨ / ٦١٨)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(١/ ٣٦٢)، و"الدعوات الكبير"(١/ ١٠٧/ ١٤٤)، و"شعب الإيمان"(١/ ٤٣٨/ ٦٤١)، و"الأسماء والصفات"(١/ ١٩٤ - ١٩٥/ ١٣٠) -وعنه السمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء"(١/ ٣٥٢/ ٢١٣) - بطرق عن مالك بن مغول به.
وأخرجه الترمذي (٥/ ٤٩)، وابن حبان في "صحيحه"(٢٤٥٩ - موارد) من طريق ابن أبي عمر العدني عن الثوري عن محمَّد بن سوقة به.
قال الترمذي والبغوي:"هذا حديث حسن صحيح غريب".
قلت: وهو كما قالا.
وقال شيخنا ناصر السُّنَّة العلامة الألباني - رحمه الله - في "الصحيحة"(٢/ ٩٦/ ٥٥٦): "وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين".
وقد اختلف الرواة على مالك في قوله:"الغفور" أو"الرحيم" ولشيخنا - رحمه الله- بحث مطول في هذا؛ فانظره في الموضع المشار إليه آنفًا.