للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- عَزَّ وَجَلَّ -، وما أخطأ مؤمنًا قط"، فأتى رسول (١) الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك لسبع جمع فأخبره بحفظ القرآن، قال النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "من وربّ الكعبة علّم أبا حسن؟ ".

[٣٥٩ - باب ما يقول من أصيب بمصيبة]

٥٨١ - أخبرنا أبو يعلى حدثنا إبراهيم بن الحجاج ثنا حماد بن سلمة

ــ

٥٨١ - إسناده ضعيف؛ أخرجه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" (١٢/ ٣٣٤ - ٣٣٦/ ٦٩٠٧) -وعنه ابن حبان في "صحيحه" (٧/ ٢١٢ - ٢١٣/ ٢٩٤٩ - إحسان)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ١٣١) - بسنده سواء.

وأخرجه أبو داود (٣/ ١٩١/ ٣١١٩)، والنسائي في "المجتبى" (٦/ ٨١ ـ ٨٢)، و"السنن الكبرى" (٣/ ٢٨٦/ ٥٣٩٦)، و"عمل اليوم والليلة" (٥٨٠/ ١٠٧١)، وأحمد (٦/ ٢٩٥ و ٣١٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ ٢٠٧/ ٥٠٦ و ٥٠٧)، والحاكم (٢/ ١٧٨ - ١٧٩ و ٤/ ١٦ - ١٧)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ١٣١) من طريق موسى بن إسماعيل التبوذكي ويزيد بن هارون وأبي عمر الضرير ثلاثتهم عن حماد بن سلمة به.

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد؛ فإن ابن عمر الذي لم يسمه حماد بن سلمة في هذا الحديث سماه غيره سعيد بن عمر بن أبي سلمة".

قال شيخنا ناصر السُّنة العلامة الألباني - رحمه الله - في "الضعيفة" (٥/ ٤٠٣/ ٢٣٨٢): "ووافقه الذهبي، فلم يصنع شيئًا؛ لأن مجرد تسمية الراوي لا يزيل عنه الجهالة العينية؛ فضلًا عن جهالة الحال؛ كما لا يخفى على أهل العلم، والذهبي نفسُه قد أورد ابن عمر هذا في "الميزان"، وقال: "لا يعرف"، لا سيما، وهم قد اضطربوا عليه في إسناده على وجوه" أ. هـ.

قلت: وهو كما قال - رحمه الله -، والاضطراب الذي أشار إليه شيخنا - رحمه الله - هاك بيانه: فأخرج النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٥٨٠/ ١٠٧٢)، وأحمد (٦/ ٣١٣ - ٣١٤)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ٨٩ ـ ٩٠)، وأحمد (٤/ ٢٧) -ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" (٥/ ١٥٢) -، وابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/ ٦٧)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٣/ ١٦٩٧/ ٤٢٤٦) من طريق محمد بن كثير العبدي وعفان بن مسلم وروح بن عبادة وهدبة بن خالد وأبو عمر الضرير خمستهم عن حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن ابن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أم سلمة قالت: قال أبو سلمة: فذكروه من مسند أبي سلمة!.


(١) في "ل": "النبي".

<<  <  ج: ص:  >  >>