فرغ، قال: يا جبرئيل بما بلغ معاوية هذه المنزلة؛ قال: بقراءة قل هو الله أحد قائمًا وقاعدًا وراكبًا وماشيًا".
[٥٢ - باب ما يقول إذا نهج إلى السوق]
١٨٢ - حدثنا مسدد بن يعقوب القلوسي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا
ــ
النعمان وسويد ومعقل وسائرهم -وكانوا سبعة- معروفون في الصحابة مذكورون في كبارهم، وأما معاوية بن معاوية فلا أعرفه بغير ما ذكرت في هذا الباب، وفضل (قل هو الله أحد) لا يُنكر، وبالله الثوفيق" أ. هـ.
وأقره ابن الأثير في "أسد الغابة" (٤/ ٤٢٩)، والحافظ في "الإصابة" (٣/ ٣٩٥).
وقال الحافظ الذهبي في "تجريد أسماء الصحابة" (٢/ ٨٣/ ٩٣٦): "معاوية بن معاوية المزني ويقال: معاوية بن مقرن توفي في حياة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، إن صحّ فهو الذي قيل: إنه توفي بالمدينة فصلّى عليه النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - وهو بتبوك، ورفع له جبريل الأرض، وله طرق كلها ضعيفة" أ. هـ.
١٨٢ - إسناده ضعيف؛ أخرجه البيهقي في "الدعوات الكبير" (١/ ١٣٢/ ١٧٥) من طريق محمد بن يونس حدثنا إبراهيم بن سليمان به.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ١٧٩)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢/ ٢١/ ١١٥٧)، و"المعجم الأوسط" (٥/ ٣٥٤/ ٥٥٣٤ و ٣٧١/ ٥٥٨٩)، و"الدعاء" (٢/ ١١٦٨/ ٧٩٤ و ٧٩٥)، والروياني في "مسنده" (١/ ٧٩/ ٤٠)، والحاكم (١/ ٥٣٩)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (١/ ١٣٣/ ١٧٦)، وتمام الرازي في "فوائده" (٢/ ٢٩ - ٣٠/ ١٠٤٥)، وقوّام السُّنّة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٢/ ١٢١/ ١٢٧٨) بطرق عن محمد بن أبان به.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن علقمة بن مرثد إلا محمد بن أبان، ولا يروى عن بريدة إلا بهذا الإسناد".
قلت: وهو ضعيف؛ ضعفه البخاري والنسائي وأبو حاتم وغيرهم.
وقال الهيثمي في "مجمع "الزوائد" (٤/ ٧٨ و ١٠/ ١٢٩): "وفيه محمد بن أبان الجعفي؛ ضعيف".
وقال الحاكم: "أقربهما بشرائط هذا الكتاب حديث بريدة".
وتعقبه الذهبي بقوله: "أبو عمر لا يُعرف، والمدائني متروك".
قلت: وليس كما قال؛ لأن المدائني محمد بن عيسى لم يتفرد به، بل توبع؛ فلا يعل به.