للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الملك بن عمير عن ابن أبي المعلى عن أبيه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من الناس أَمَنَّ (١) (عليّ) (٢) في صحبته وذات يده من ابن أبي قحافة، ولو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت ابن أبي قحافة (خليلًا) (٣)، ولكن ودّ وإخاء إيمان، وإن صاحبكم (٤) خليل الله - عَزَّ وَجَلَّ -".

[٢٣٥ - باب انتساب الرجل إلى جده]

٤١٥ - أخبرنا أبو خليفة حدثنا محمد بن كثير أنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء بن عازب - رضي الله عنه - وجاءه رجل

ــ

ماله وصحبته أبو بكر، ولو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكن أخوة الإسلام، لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر".

أخرجه مسلم في "صحيحه" (٢٣٨٢).

الثاني: عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - مرفوعًا: "لو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت ابن أبي قحافة خليلًا". أخرجه مسلم (٢٣٨٣/ ٥).

وفي رواية له (٢٣٨٣/ ٦): "لو كنت متخذًا من أهل الأرض خليلًا لاتخذت ابن أبي قحافة خليلًا، ولكن صاحبكم خليل الله".

٤١٥ - إسناده صحيح؛ أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (١٣/ ٨٤ - ٨٥/ ٥٧٧١ - إحسان)، وعبد الغني المقدسي في "جزء أحاديث الشعر" (١١) عن أبي خليفة به.

وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٨/ ٢٧ - ٢٨/ ٤٣١٥) وغيره عن محمد بن كثير العبدي به.

وأخرجه البخاري (٢٨٧٤)، ومسلم (٣/ ١٤٠١) من طريق الثوري به.

وأخرجه البخاري (٢٨٦٤ و ٤٣١٦ و ٤٣١٧)، ومسلم (١٧٧٦/ ٨٠) من طريق شعبة عن أبي إسحاق السبيعي به.

وأخرجه البخاري (٢٩٣٠ و ٣٠٤٢)، ومسلم (١٧٧٦) بطرق عن أبي إسحاق به.


(١) فعل تفضيل من المن بمعنى العطاء والبذل، وليس المن الذي هو الاعتداد بالصنيعة؛ لأن المن لله في قبول ذلك.
والمراد: أكثرهم جودًا بنفسه وماله.
(٢) زيادة من "ل".
(٣) زيادة من "ل".
(٤) يريد نفسه - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>