٥١١ - أخبرنا أبو الليث نصر بن القاسم حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا المنهال بن عيسى ثنا يونس بن عبيد قال: ليس رجل يكون على دابّة صعبة؛ فيقول في أُذُنِها: {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (٨٣)} [آل عمران: ٨٣]، إلا وقفت (١) بإذن الله -تعالى-.
[٣١٠ - باب ما يقول إذا عثر؛ فدميت أصبعه]
٥١٢ - أخبرنا أبو يعلى حدثنا خلف بن هشام ثنا أبو عوانة عن الأسود بن قيس عن جندب ابن سفيان - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دميت أصبعه في بعض المشاهد؛ فقال:
"هل أنت إلا أصبع دميت ... وفي سبيل الله ما لقيت"
ــ
٥١١ - مقطوع ضعيف.
قال الحافظ ابن حجر؛ كما في "الفتوحات الربانية"(٥/ ١٥٢): "وهو خبر مقطوع، والمنهال؛ قال أبو حاتم: مجهول" أ. هـ.
وقال شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "الكلم الطيب"(ص ٩٧): "هذا مقطوع؛ لأنه من قول يونس بن عبيد وهو تابعي ثقة، والسند إليه غير صحيح؛ فيه المنهال بن عيسى؛ مجهول. ثم إن المقطوع ليس بحجة اتفاقًا" أ. هـ.
٥١٢ - إسناده صحيح، أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(٣/ ١٠١ - ١٠٢/ ١٥٣٣) -وعنه ابن حبان في "صحيحه"(١٤/ ٥٣٨ - ٥٣٩/ ٦٥٧٧ - إحسان) - بسنده سواء.
وأخرجه البخاري في "صحيحه"(٦/ ١٩/ ٢٨٠٢)، ومسلم في "صحيحه"(٣/ ١٤١٢/ ١٧٩٦)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(٤٠١/ ٦٢٠)، وسعيد بن منصور في "سننه"(٣٥٣ - ٣٥٤/ ٢٨٤٥)، والطبراني في "المعجم الكبير"(٢/ ١٧٢ - ١٧٣/ ١٧٠٨)، والحربي في "غريب الحديث"(١/ ٢٩٨) بطرق عن أبي عوانة به.
وأخرجه البخاري (٦١٤٦)، ومسلم (١٧٩٦/ ١١٣) من طريق سفيان الثوري عن الأسود بن قيس به.