٣٧٦ - باب ملاطفة الرجل أهله (١)
٦١١ - حدثنا عبدان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومسروق بن المرزبان
ــ
٦١١ - إسناده ضعيف؛ (وهو صحيح دون قوله: "وألطفهم لأهله")؛ أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٥١٥/ ٥٣٧١ و ١١/ ٢٧/ ١٠٤١٩)، و"الإيمان" (٨/ ١٩) بسنده به.
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٥/ ٣٦٤/ ٩١٥٤) عن هارون بن إسحاق عن حفص به.
وأخرجه الترمذي (٥/ ٩/ ٢٦١٢)، وأحمد في "المسند" (٦/ ٤٧ و ٩٩)، و"السُّنة" (١/ ٣٦٢/ ٧٨١) -ومن طريقه ابن بطة في "الإبانة" (٢/ ٦٥٥/ ٨٤١) -، وابن أبي الدنيا في "العيال" (٢/ ٦٦٠/ ٤٧٣)، والحاكم (١/ ٥٣)، والبيهقي في "الشعب" (٦/ ٢٣٢/ ٧٩٨٣ - مكرر)، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" (٥/ ٩٧٢/ ١٦١٦) بطرق عن خالد الحذاء به.
قال الترمذي: "هذا حديث صحيح، ولا نعرف لأبي قِلابة سماعًا من عائشة".
وقال الحاكم: "رواته عن آخرهم ثقات على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، وتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: فيه انقطاع".
قلت: وهو كما قال الترمذي والذهبي؛ ولكن الحاكم تنبه لهذا. فإنه بعد أن ساق في "المستدرك" حديث أبي هريرة (رقم ١ و ٢ - بتحقيقي) قال: "وقد روي هذا الحديث أيضًا عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة، وشعيب بن الحبحاب عن أنس، ورواه ابن عليَة عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عائشة؛ وأنا أخشى أن أبا قلابة لم يسمع من عائشة" أ. هـ.
وللحديث طريق أخرى؛ فأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٧٢)، وابن نصر المروزىِ في "تعظيم قدر الصلاة" (١/ ٤٤٢/ ٤٥٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٦/ ٢٣٢/ ٧٩٨٣) من طريق ابن إسحاق، عن الحارث بن عبد الرحمن خال ابن أبي ذئب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة به دون الجملة الأخيرة.
قلت: وهذا سند حسن؛ لولا أن ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه، لكن لا بأس به في المتابعات.
وللحديث شاهد صحيح من حديث أبي هريرة به -دون الجملة الأخيرة منه- خرجته مفصلًا في تحقيقي لـ "مستدرك أبي عبد الله الحاكم" (رقم ١ و ٢).
(١) في "هـ" و"ل": "امرأته"، والمثبت هو الأنسب.