للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٢٦ - باب ما يقول إذا أخذ مضجعه]

٧٠٩ - أخبرنا أبو يعلى حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده على خده، ثم قال: "باسمك اللهمّ، أموت وأحيا"، وإذا استيقظ، قال: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".

نوع آخر:

٧١٠ - أخبرنا أبو خليفة حدثنا أبو الوليد الطيالسي ومحمد بن كثير عن

ــ

والهيثم بن كليب في "مسنده" (٣/ ٣٢٥/ ١٤٣٣)، والدارقطني في "السنن" (٢/ ٣١) -ومن طريقه البيهقي (٣/ ٣٨) عن أبي جعفر الرازي، وابن ماجه (١/ ٣٧٠/ ١١٧١)، وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" (٥/ ١٢٣)، وأبو يعلى في "مسنده" -ومن طريقهما الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (٣/ ٤١٨/ ١٢١٥ و ٤١٨ - ٤١٩/ ١٢١٦) -، وابن حبان في "صحيحه" (٦٧٦ - موارد)، والضياء المقدسي (٣/ ٤٢٠ - ٤٢١/ ١٢١٨ و ١٢١٩) من طريق أبي حفص الأبّار ثلاثتهم عن الأعمش عن طلحة بن مصرف به.

وخالفهم محمد بن أنس -وهو صدوق يُغرب-، فرواه عن الأعمش به بإسقاط (ذر).

أخرجه أبو داود (٢/ ٦٣/ ١٤٢٣).

قلت: وروايته هذه شاذة؛ لأنه مع الضعف الذي فيه؛ فقد خالف من هو أوثق منه. وهم جمع، فروايتهم مقدمة عليه.

وقد رواه أبو داود أيضًا (١٤٢٣) من طريق أبي حفص الأبار عن الأعمش به بإسقاط (ذر). وروايته هذه شاذة أيضًا؛ كما بينته آنفًا عند الكلام على طريق (زبيد). وقد صحح هذه الطريق الحافظ ابن حجر، وسيأتي ما في التصحيح من تساهل.

وقد توبع الأعمش: تابعه فطر بن خليفة عن طلحة به.

أخرجه ابنُ أبي غرزة الغفاري في "مسند عابس الغفاري وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم" (٦٨ - ٦٩/ ٤٠) عن أبي نعيم الفضل بن دكين عن فطر به.

أقول: هكذا رواه طلحة بن مصرف، وقد خالفه جميع أصحاب (ذر)، وهم أكثر عددًا وأوثق بكثير منه رووه بإسقاط أُبي بن كعب والصحيح روايتهم.

وبالجملة؛ فالحديث صحيح بلا ريب لكن من مسند عبد الرحمن بن أبزى، أما من مسند أُبيّ بن كعب؛ فهو شاذ كما بينت وفصلت، والله الموفق.

٧٠٩ - مضى برقم (٨).

٧١٠ - إسناده صحيح؛ أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (١٢/ ٣٣٧/ ٥٥٢٧ -

<<  <  ج: ص:  >  >>