للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السائب وكان يشارك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجاهلية، قال: فقدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فقال: "مرحبًا بأخي لا تداري (١) ولا تماري (٢) ".

[٣٢٧ - باب ما يقول إذا دخل على مريض]

٥٣٦ - أخبرنا أبو يعلى حدثنا إبراهيم بن الحجاج ثنا حماد بن سلمة عن سنان بن ربيعة عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن النبي (٣) - صلى الله عليه وسلم - دخل على أعرابي يعوده -وهو محموم- فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كفّارة وطهور"؛ فقال الأعرابي: حمى تفور (٤) على شيخ كبير تزيره القبور، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتركه.

نوع آخر:

٥٣٧ - أخبرني الحسين بن محمد حدثنا يزيد بن (محمد بن) (٥)

ــ

فوجب أخذُ ما وافق الجماعة وترك ما خالفهم فيه؛ وهذا ظاهر بحمد الله. ولعله لهذا كله لم يتعرض الحافظ نفسه - رحمه الله - إلى هذا الاضطراب المزعوم في كتابه الآخر "التلخيص الحبير" (٣/ ٤٩)، والله أعلم.

٥٣٦ - إسناده حسن، أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٧/ ٢٣١/ ٤٢٣٢) بسنده سواء.

وأخرجه أحمد (٣/ ٢٥٠) عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة به.

قلت: وهذا إسناد حسن؛ رجاله ثقات، غير سنان بن ربيعة وهو صدوق.

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢٩٩): "رواه أحمد؛ ورجاله ثقات".

وقال الحافظ ابن حجر؛ كما في "الفتوحات الربانية" (٤/ ٦٩): "هذا حديث حسن غريب".

وله شاهد عن حديث عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - بنحوه، أخرجه البخاري (٦/ ٦٣٤/ ٣٦١٦).

٥٣٧ - إسناده ضعيف جدًا، أخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" (٣/ ٦١ - ٦٢)


(١) في "ل" بين السطرر: "الدرء: الدفع".
(٢) في "ل" بين السطور: "المماراة: المجادلة".
(٣) في "ل": "رسول الله".
(٤) في هامش "ل" الأعلى: "الفور. شدة الغيان".
(٥) زيادة من "م" و"هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>