٦٣٦ - أخبرني علي بن محمد بن عامر حدثنا محمد بن عبد الغفار الزرقاني ثنا عمرو بن علي ثنا أبو عاصم حدثني ابن جريج حدثني عمرو بن يحيى بن عمارة عن مريم بنت أبي كثير عن بعض أزواج النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قالت: دخل عليّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد جُرح من أصبعي بثرة، فقال:"عندك ذريرة"؛ فوضعها عليها، وقال:"قولي: اللهمّ مصغّر الكبير، ومكبّر الصغير" صغّر ما بي"، فطفئت.
[٣٩٦ - باب ما يقرأ على الملدوغ]
٦٣٧ - حدثني أحمد بن يحيى بن زهير حدثنا يوسف بن موسى ثنا
ــ
٦٣٦ - إسناده ضعيف بهذا اللفظ؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٥٦٢ - ٥٦٣/ ١٠٣١)، وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (١٢٥ - ١٢٦/ ١٥٢)، والحاكم (٤/ ٢٠٧) بطرق عن حجاج الأعور، وأحمد (٥/ ٣٧٠) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" (٣٥/ ٣٠٥)، وابن حجر في "نتائج الأفكار"؛ كما في "الفتوحات الربانية" (٤/ ٤٨) - عن روح بن عبادة، كلاهما عن ابن جريج به بلفظ: "اللهم مطفىء الكبير، ومكبر الصغير، أطفئها عني؛ فطفئت". وقالا: "مريم بنت إياس البكير".
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي وابن حجر في "نتائج الأفكار"، و"الإصابة" (٤/ ٤٠٧).
قلت: هذا إسناد حسن، رجاله ثقات، غير مريم بنت إياس؛ محلها الصدق - إن شاء الله -.
قال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث صحيح؛ فإن رواته من أحمد إلى منتهاه من رواة "الصحيحين"؛ إلا مريم بنت إياس بن البكير صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد اختلف في صحبتها، وأبوها وأعمامها من كبار الصحابة، ولأخيها محمد رؤية، وأشار الحاكم إلى أن الزوجة المبهمة زينب بنت جحش.
وأخرجه ابن السُّني، وخالف في سياق المتن ظاهره، واتفاق الأئمة على خلاف روايته قال على أنه وقع له في سنده وهم؛ فإنه قال:"بنت أبي كثير"" أ. هـ.
٦٣٧ - إسناده صحيح؛ أخرجه الترمذي (٤/ ٣٩٨/ ٢٠٦٣)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٥٦٢/ ١٠٣٠)، وابن ماجه (٢/ ٧٢٩/ ٢١٥٦)، وأحمد (٣/ ١٠)، والدارقطني في "سننه" (٣/ ٦٣ - ٦٤ و ٦٤/ ٢٤٣ و ٢٤٤)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (٨/ ٥٣ - ٥٤/ ٣٦٤٩) بطرق عن أبي معاوية به.