للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نصر بن خزيمة أخبرني أبي عن نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ بن علقمة عن ابن عائذ (١) قال: قال عوف بن مالك - رضي الله عنه -: إن رجلًا خون النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وكان ائتمنه على بعض الأمانة، فقال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إني أذكرك الله، قال: فانتهرته (٢)؛ فقال النّبي - صلى الله عليه وسلم -: "دعوه، اللهمّ، إنّي أذكرك إذا ذُكّرت بك"، قال الرجل: إني أنشدك بالله (٣) - عز وجل -، قال: فانتهرته؛ فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "دعوه، اللهمّ، إني أنشدك إذا نشدت بك".

٢٥٠ - باب ما يقول لمن (٤) جهل عليه وهو صائم

٤٣٣ - حدثني علي بن أحمد بن سليمان حدثنا بكار بن قتيبة حدثنا أبو المطرف حدثنا ابن أبي الوزير قال: حدثنا موسى بن محمد المديني عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا جُهِلَ على أحدكم وهو صائم؛ فليقل: أعوذ بالله منك؛ إني صائم".

ــ

٤٣٣ - إسناده ضعيف؛ موسى بن محمد المديني لا يتابع على حديثه؛ قاله العقيلي في "الضعفاء الكبير" (٤/ ١٦٨).

وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (١/ ١٨٨/ ٩٠٢ - منحة) عن شيخ من أهل مكة عن عطاء عن أبي هريرة به.

قال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (٣/ ٤٤٩): "رواه أبو داود الطيالسي عن طلحة بن عمرو وهو ضعيف".

قلت: بل هو متروك؛ كما قال غير واحد من أهل العلم.

وقال شيخنا ناصر السُّنّة العلامة الألباني - رحمه الله - في "الضعيفة" (٢٥٤٢): "ضعيف جدًا".

وزاد المناوي في "فيض القدير" (١/ ٣٢٨) نسبته للديلمي.


(١) في "م" و"هـ": "عائشة".
(٢) في هامش "ل" الأيسر: "في نسخة: زبره".
(٣) في "ل": "الله"، ووقع بين السطور: "أي: سألتك"، وفي الهامش الأيمن: "نشد الضالة: طلبها نشدانًا في باب طلب، ومنه قولهم: نشدتك بالله".
(٤) في "هـ": "من".

<<  <  ج: ص:  >  >>