للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنس بن عياض عن شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلّما كانت ليلتي منه يخرج من آخر الليل إلى البقيع، فيقول: "السّلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين، وإنّا وايّاكم وما توعدون غدًا مؤجّلون، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهمّ، اغفر لأهل البقيع الغرقد" يستغفر لهم مرتين أو ثلاثًا.

نوع آخر:

٥٩٤ - أخبرنا محمد بن جرير الطبري وسلم (١) بن معاذ قالا: حدثنا إبراهيم بن أحمد بن عمرو الضحاك (٢) ثنا عبد الوهاب بن جابر (٣) التيمي ثنا حبان بن علي العنزي عن الأعمش عن أبي رزين عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل الجبانة (٤) يقول: "السّلام عليكم أيتها الأرواح الفانية، والأبدان البالية، والعظام النّخرة (٥) التي خرجت من الدّنيا وهي بالله مؤمنة، اللهمّ، أدخل عليهم روحًا منك وسلامًا منّا".

٣٦٥ - باب ما يقول إذا مر بقبور المشركي ن

٥٩٥ - أخبرنا أبو يعلى حدثنا الحارث بن سريج ثنا يحيى بن يمان

ــ

قلت: إسناده حسن؛ فيه شريك بن أبي نمر، صدوق يخطئ؛ كما في "التقريب".

٥٩٤ - إسناده ضعيف؛ فيه علتان:

الأولى: حِبان بن علي العنزي؛ ضعيف؛ كما في "التقريب".

الثانية: الأعمش مدلس، وقد عنعن.

والحديث ضعفه الزُّبيديُّ في "إتحاف السادة المتقين" (١٠/ ٣٧٧).

٥٩٥ - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده" -وعنه ابن حبان في "صحيحه" (٣/ ١٢٧/ ٨٤٧ ـ إحسان) - بسنده سواء.

قلت: إسناده ضعيف جدًا؛ فيه علتان:


(١) في "هـ" و"م": "مسلم".
(٢) في "ل": "الصحابي"، وهو تصحيف.
(٣) في "هـ" و"م": "حامد".
(٤) في هامش "ل": "الصحراء"، وهو تفسير لها.
(٥) في هامش "ل": "البالية"، وهو تفسير لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>