للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٣ - باب مداراة النّاس

٣٢٦ - أخبرني أبو عروبة قال: حدثنا المسيّب بن واضح قال: حدثنا

ــ

٣٢٦ - منكر؛ أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (١/ ٨٩/ ٩٢)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٨/ ٢٠١ - المطبوع) من طريق أبي عروبة الحراني به.

وأخرجه ابن حبّان في "صحيحه" (٢٠٧٥ - موارد)، و"روضة العقلاء" (ص ٧٠)، والطبراني في "مكارم الأخلاق" (١٤١)، وابن أبي عاصم في "آداب الحكماء"؛ كما في "فتح الباري" (١٠/ ٥٢٨) -ومن طريقه أبو نعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء، (٨/ ٢٤٦) -، وابن أبي الدنيا في "مداراة الناس" (٢٣ - ٢٤/ ٣) -ومن طريقه قوّام السُّنة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٣/ ٢٢٤/ ٢٣٩٦)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٧٢٩ - ٧٣٠/ ١٢١٥) -، وابن الأعرابي في "المعجم" (٢/ ٤٧١/ ٩١٦) -ومن طريقه القضاعي في "مسند الشهاب" (١/ ٨٨/ ٩١) -، وابن عدي في "الكامل" (٧/ ٢٦١٤)، وأبو الشيخ في "الأمثال" (١٣٠)، و"طبقات المحدثين بأصبهان" (٣/ ٦٠٨ - ٦٠٩/ ٧٥٢)، والخليلي في "الإرشاد" (١/ ٣١١ / ٥٠)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٦/ ٣٤٣/ ٨٤٤٥)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٨/ ٢٠١) بطرق عن المسيب بن واضح به.

قال أبو نعيم: "تفرد به يوسف عن الثوري".

وقال الخليلي: "غريب؛ تفرد به يوسف وهو زاهد إلا أنه لم يُرض حفظه".

وقال أبو حاتم الرازي؛ كما في "العلل" (٢/ ٢٨٥): "هذا حديث باطل لا أصل له، ويوسف بن أسباط؛ دفن كتبه" أ. هـ.

وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإنما يُعرف بالمسيب بن واضح؛ وهو في مقام مجهول، وقد رواه عن يوسف.

قال أبو حاتم: كان يوسف يغلط كثيرًا" أ. هـ.

قلت: وهو كما قال - رحمه الله -، وقد سرقه من المسيب بن واضح: الحسنُ بنُ عبد الرحمن أبو علي الاحتياطي؛ فرواه عن يوسف بن أسباط عن الثوري به: أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٧٤٦)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٩)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٨/ ٥٨)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٢١٥) بطرق عنه.


= وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (١٠/ ٤٥٣): "قال الداودي: قوله: "ترب جبينه"؛ كلمة تقولها العرب جرت على ألسنتهم، وهي من التراب؛ أي: سقط جبينه للأرض، وهو كقولهم: رغم أنف، لكن لا يراد معنى قوله: "ترب جبينه"، بل هو نظير ما تقدم قوله: "تربت يمينك"؛ أي: أنها تجري على اللسان، ولا يراد حقيقتها" أ. هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>