للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بقية؛ بن الوليد عن أبي بكر بن أبي مريم عن حبيب بن عبيد عن عمير بن سعد قال. قال رسول (١) الله - صلى الله عليه وسلم -: "من دعا رجلًا بغير اسمه لعنته الملائكة".

٢١٨ - باب النهي أن يسمي (٢) الرجل أباه باسمه

٣٩٦ - حدثني سلم (٣) بن معاذ حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا قيس بن الربيع عن هشام بن عروة عن أيوب بن

ــ

٣٩٦ - منكر؛ أيوب بن ميسرة: ذكره ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٥٧) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، ولا راويًا عنه إلا هشام بن عروة.

وقد وثقه ابن حبان (٤/ ٢٧).

وقيس بن الربيع؛ قال الحافظ في "التقريب": "صدوق تغير لما كَبُر، أدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به".

وقد خالفه محمَّد بن الحسن المزني الواسطي -وهو ثقة-؛ فرواه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به: أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٤/ ٢٦٧/ ٤١٥٩): حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا عمرو بن محمَّد بن عرعرة بن البرند عن محمَّد به.

قلت: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان ذكرهما الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٨/ ١٣٧)، فقال: "رواه الطبراني في "الأوسط" عن شيخه علي بن سعيد بن بشير وهو لَيِّنٌ، وقد نقل ابن دقيق العيد أنه وُثق، ومحمد بن عروة البرند! لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح".

قلت: كذا وقع في "المطبوع": "محمَّد بن عروة"! وهو خطأ من ناحيتين:

الأولى: أنه محمَّد بن عرعرة، وليس ابن عروة، ولعل هذا خطأ من الناسخ أو الطابع.

الثانية: أن الذي في مطبوع الطبراني: "عمرو بن محمَّد بن عرعرة", وليس محمَّد بن عرعرة ولم أجد له ترجمة.

وهذا مما لم أتنبه له في تعليقي على "الأذكار" للإمام النووي (٢/ ٧١٦) فحسنته لغيره، وهو مرجوع عنه؛ فليصحح.


(١) في "ل": "النبي".
(٢) في هامش "م": "أن يدعو".
(٣) في "هـ" و"م": "مسلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>