مسعود قال: حدثنا يزيد بن زُريع قال: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن بُرَيْد بن أبي مريم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدعاء لا يردّ بين الأذان والإقامة؛ فادعوا".
ــ
في "صحيحه"(١/ ٢٢٢)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(٤/ ٣٩١ - ٣٩٢/ ١٥٦١) -, وأحمد في "المسند"(٣/ ١٥٥ و ٢٥٤)، وأبو يعلى في "مسنده"(٦/ ٣٥٣/ ٣٦٧٩)، والطبراني في "الدعاء"(٢/ ١٠٢٢/ ٤٨٤) -ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار"(١/ ٣٧٦) -, والبيهقي في "الدعوات الكبير"(١/ ٤٤/ ٦١)، وابن المنذر في "الأوسط"(٣/ ٣٧/ ١١٩٦)، وابن بشران في "الأمالي"(١٥٢/ ٣٤٨) بطرق عن إسرائيل.
قال ابن القطان الفاسي في "بيان الوهم والإيهام"(٥/ ٢٢٧): "وهذا إسناد جيد، وبُريد ثقة؛ فاعلمه"، وجؤده في (٥/ ٦٠٤).
قلت: إسناده ضعيف؛ لأن أبا إسحاق السبيعي مدلس، وقد عنعن، لكنه توبع، فأخرجه أحمد (٣/ ٢٢٥)، وابن خزيمة في "صحيحه"(١/ ٢٢٢/ ٤٢٦ و ٤٢٧) -ومن طريقه ابن بشران في "الأمالي"(٢/ ٣٠٦/ ١٥٧٠) -, وأبو بكر أحمد بن المقرب الكرخي البغدادي في "حديثه"(١١١/ ٣٢)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة، (٤/ ٣٩٣، ١٥٦٣)، والبغوي في "شرح السنة" (٥/ ١٦٥/ ١٣٦٥) بطرق عن يونس بن أبي إسحاق عن بُريد به.
قلت: وهذا سند حسن؛ رجاله ثقات غير يونس، وهو صدوق؛ كما في "التقريب".
وأخرجه أبو داود (٥٢١)، والترمذي (٢١٢ و ٣٥٩٥)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٦٨ و ٦٩)، وعبد الرزاق في "مصنفه" (١٩٠٩)، وأبو نجم الفضل بن دكين في "الصلاة" (٢٠٩/ ٣٠٧)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٠/ ٢٢٥)، وأحمد (٣/ ١١٩)، والطوسي في "مختصر الأحكام" (٢/ ٣٥ - ٣٧/ ١٩٣ و ١٩٤ و ١٩٥)، والطبراني في "الدعاء" (٤٨٣)، وابن عدي في "الكامل" (٣/ ١٠٥٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٤١٠)، و"الدعوات الكبير" (١/ ٤٤/ ٦٠)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٢٠)، والبغوي في "شرح السنة" (٢/ ٣٨٩/ ٤٢٥)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" (١/ ٣٧٣)، والذهبي في "معجم الشيوخ" (١/ ٣٣ - ٣٤) وغيرهم، من طريق سفيان الثوري، عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن أنس به.
وأخرجه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٤/ ٥١/ ٨٢٠) -وعنه الشجري في "الأمالي" (١/ ٢٤٦) - من طريق عبد الله بن عيسى عن زيد العمي به.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن".
وقال ابن حجر: "هذا حديث حسن، وهو غريب من هذا الوجه".
وقال ابن القطان الفاسي في "بيان الوهم والإيهام": "وإنما لم نصححه؛ لضعف زيد العمي، وأما بريدة فهو موثق، وينبغي أن يصحح من حديثه".