للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله عن أبيه عن جده - رضي الله عنه -:

ــ

راهويه في "مسنده"، كما في "الأحاديث المختارة" (٣/ ٢٣)، و"الفتوحات الربانية" (٤/ ٣٢٩) -وعنه الدارمي في "سننه" (٧/ ٢٥٥/ ١٨١١ - فتح المنان)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ١٠٩)، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ١٢٢٣/ ٩٠٣) -، وابن أبي عاصم في "السُّنة" (١/ ١٦٥/ ٣٧٦)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ١٠٩)، والدارمي في "سننه" (٧/ ٢٥٥/ ١٨١١)، والبزار في "البحر الزخار" (٣/ ١٦١ - ١٦٢/ ٩٤٧)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (٢/ ١٣٦)، والحاكم (٤/ ٢٨٥)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٤/ ٣٢٤ - ٣٢٥)، والبغوي في "شرح السُّنة" (٥/ ١٢٨/ ١٣٣٥)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٢/ ٢٤٢/ ٤٦٧) بطرق كثيرة عن أبي عامر العقدي به.

قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".

وقال الحافظ ابن حجر؛ كما في "الفتوحات الربانية" (٤/ ٣٢٩) -: "هذا حديث حسن؛ أخرجه أحمد وإسحاق في "مسنديهما وأخرجه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب".

وأخرجه الحاكم، وقال: "صحيح الإسناد! "، وغلط في ذلك، فإن سليمان ضعفوه، وإنما حسنه الترمذي؛ لشواهده.

وقوله: "غريب أي: بهذا السند" أ. هـ.

قلت: الذي رأيته في "مطبوع المستدرك": أن الحاكم سكت عليه هو والذهبي؛ فلعله سقط من المطبوع.

وقال شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "ظلال الجنة" (١/ ١٦٥): "حديث حسن، وإسناده ضعيف من أجل سليمان بن سفيان وبلال بن يحيى؛ فإنهما ضعيفان، لكن له شاهد من حديث ابن عمر صححه ابن حبان".

قلت: وهو كما قال، ونحوه في "الصحيحة" (٤/ ٤٣١).

وله شاهد من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - وهو الذي أشار إليه شيخنا - رحمه الله - آنفًا: أخرجه الدارمي في "سننه" (٧/ ٢٥٤/ ١٨١٠ - فتح المنان)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ٢٧٣/ ١٣٣٣٠)، وابن حبان في "صحيحه" (٢٣٧٤ - موارد) من طريق عبد الرحمن بن عثمان بن إبراهيم: حدثني أبي عن أبيه وعمه عن ابن عمر به.

قلت: هذا إسناد ضعيف؛ فإن عبد الرحمن وأباه ضعيفان.

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٣٩): "وعثمان بن إبراهيم الحاطبي فيه ضعف، وبقية رجاله ثقات!! ".

وتعقبه شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "الصحيحة" (٤/ ٤٣١) بقوله: "كذا قال، وعبد الرحمن بن عثمان، قال الذهبي: "مُقِلّ، ضعّفه أبو حاتم الرازي"، وأما ابن حبان فذكره في "الثقات"" أ. هـ.

وبالجملة، فالحديث بمجموعهما حسن - إن شاء الله -.

<<  <  ج: ص:  >  >>