للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أصبح قال: "أصبحنا وأصبح الملك لله - عز وجل -، والحمد لله، والكبرياء والعظمة لله، والخلق والأمر والليل والنّهار وما سكن فيهما لله - عز وجل -، اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحًا، وأوسطه نجاحًا، وآخره فلاحًا يا أرحم الراحمين".

نوع آخر:

٤٠ - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا أبو الربيع قال: حدثنا يوسف بن عطية عن ثابت عن أنس - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو بهذه الدعوات إذا أصبح وإذا أمسى: "اللهمّ إنّي أسألك من فجأة الخير، وأعوذ بك من فجأة الشر؛ فإن العبد لا يدري ما يفجأه إذا أصبح وإذا أمسى".

ــ

قال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث غريب، وسنده ضعيف، وفائد هو ابن عبد الرحمن العطار معروف بكنيته؛ متفق على تضعيفه؛ قال أحمد: "متروك وقال البخاريُّ: "منكر الحديث وقال أبو حاتم الرازي: "أحاديثه بواطيل"" أ. هـ كلامه.

وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١١٤): "رواه الطبراني، وفيه فائد أبو الورقاء؛ وهو متروك".

وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (٨/ ٣٤٠): "هذا إسناد ضعيف؛ لضعف فائد أبي الورقاء" أ. هـ.

وقال شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "الضعيفة" (٥/ ٦٧/٢٠٤٨): "وهذا سند ضعيف جدًا؛ أبو الورقاء: اسمه فائد بن عبد الرحمن الكوفي؛ قال الحافظ: "متروك، اتهموه"" أ. هـ.

قلت: وهو كما قالوا؛ فالإسناد واه بمرة.

٤٠ - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" (٦/ ١٠٦/ ٣٣٧١) - ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٨٦ - ٣٨٧) بسنده سواء.

وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٤٦٩ - المنتقى) عن عمر بن شبة عن يوسف بن عطية به.

قال الحافظ: "هذا حديث غريب، ويوسف بن عطية؛ ضعيف جدًا".

وبه أعله الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١١٥)، والبوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (٨/ ٣٤٥).

قلت: وهو كما قالوا؛ فالإسناد واه بمرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>