للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العلاء الزُبيدي ثنا إسماعيل بن عياش ثنا ابن أبي حسين عن شهر بن

ــ

وقال الحافظ: " أخرجه ابن السُّني من رواية إبراهيم بن العلاء عن إسماعيل بن عياش، وروايته عن الحجازيين ضعيفة وهذا منها؛ وشيخه عبد الله بن عبد الرحمن مكي، وشهر بن حوشب فيه مقال، وقد اختلف عليه في سنده" أ. هـ.

قلت: وهو كما قال:

والاختلاف الذي أشار إليه - رحمه الله - هاك بيانه:

أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٧٠ - ٤٧١/ ٨٠٧ و ٨٠٨ و ٨٠٩)، وأحمد (٤/ ١١٣)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٨٧)، وأبو عبيد في "الطهور" (١٥٥/ ٦٦)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٢/ ١٣٩ - ١٤٠/ ١٥٠٥)، و"المعجم الكبير" (٨/ ١٢٥/ ٧٥٦٨)، و"الدعاء" (٢/ ٨٣٩/ ١٢٦)، وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (١/ ٢١٢ - ٢١٣/ ١٧٠) من طريق شمر بن عطية وعاصم بن بهدلة كلاهما عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من توضأ؛ فأحسن الوضوء؛ ذهب الإثم من سمعه وبصره ويديه ورجليه"، قال شهر: فجاء. أبو ظبية وهو يحدثنا؛ فقال: ما حدثكم؟ فذكرنا له الذي حدثنا؛ قال: أجل، سمعت عمرو بن عبسة ذَكَرَهُ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فزاد فيه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من رجل يبيت على طهر ثم يتعار من الليل ... " الحديث.

قال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار": "فَعُرِفَ بهذا أن حديث شهر عن أبي أمامة إنما هو في الوضوء، وأما حديثه في الذكر عند النوم؛ فإنما هو عن أبي ظبية به" أ. هـ.

وأخرجه أبو داود (٤/ ٣١٠/ ٥٠٤٢)، والنسائي (٤٦٩ - ٤٧٠/ ٨٠٥)، وابن ماجه (٢/ ١٢٧٧/ ٣٨٨١)، وأحمد (٥/ ٢٣٤ - ٢٣٥ و ٢٣٥ و ٢٤١ و ٢٤٤)، وعبد بن حميد في "مسنده" (١/ ١٧٠/ ١٢٦ - منتخب) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (ق ٢٠٣/ أ - ب - المحمودية) -، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٨٧)، والبزار في "البحر الزخار" (٧/ ١٢٠/ ١٢٦٧٦)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٠/ ٩٨ / ٢٣٥)، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٢/ ١٦٤/ ١٣٥٧)، وعبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء" (٤٤) بطرق عن حماد بن سلمة عن ثابت البناني وعاصم بن بهدلة عن شهر بن حوشب عن أبي ظبية عن معاذ بن جبل. فجعلوه من مسند معاذ.

قال الحافظ: "هذا حديث حسن ... ولعل أبا ظبية حمله عن معاذ وعن عمرو بن عبسة؛ فإنه تابعي كبير شهد خطبة عُمرَ بالجابية وسكن حمص، ولا يعرف اسمه وانعقد على توثيقه".

<<  <  ج: ص:  >  >>