للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السامي قالا: ثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبيه عن

ــ

"المصنف" (١٠/ ٢٣٣ - ٢٣٤/ ٩٣١٣)، وعبد الرزاق في "مصنفه" (٢/ ٢٣٣ - ٢٣٤/ ٣١٨٩ و ٢٣٤/ ٣١٩٠)، وعبد بن حميد في "المسند" (١/ ٣١٢ / ٣٥٦ - منتخب)، وأحمد (٢/ ١٦٠ - ١٦١ و ٢٠٤ - ٢٠٥)، والحميدي في "مسنده" (١/ ٢٦٥ - ٢٦٦/ ٥٨٣)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٢/ ٦٩١ - ٦٩٢/ ١٢١٦)، والبزار في "البحر الزخار" (٦/ ٣٨٤ / ٢٤٠٣ و ٣٨٥/ ٢٤٠٤ و ٣٨٧/ ٢٤٠٦ و ٤٤٢/ ٢٤٧٩)، وابن حبان في "صحيحه" (٥/ ٣٥٤/ ٢٠١٢ و ٣٦١ - ٣٦٢/ ٢٠١٨ - إحسان)، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ١١٣٣/ ٧٢٦ و ٧٢٧ و ١١٣٣ - ١١٣٤/ ٧٢٨)، وفي "جزء من اسمه عطاء" (٢٧/ ١٥)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٢/ ٨٩٠ / ٩٩٤)، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٤/ ٤٤/ ٨١٥)، والحاكم (١/ ٥٤٧)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٢/ ٥٠/ ٢٨٠ و ٢٨١)، و"السنن الكبرى" (٢/ ٢٥٣)، و"شعب الإيمان" (١/ ٤٢٩/ ٦١٣)، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (١/ ٤٢٢/ ٧٣٧)، والبغوي في "شرح السنة" (٥/ ٤٧/ ١٢٦٨)، وابن الجوزي في "الحدائق" (٣/ ٢٩٩)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (١/ ٨٦ و ٢/ ٢٦٥ - ٢٦٦) بطرق كثيرة عن عطاء بن السائب به.

قال الترمذي في الموضع الأول: "هذا حديث حسن صحيح".

وقال في الثاني: "هذا حديث حسن غريب".

وقال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (١/ ٨٦ - ٨٧): "هذا حديث حسن - ورجال هذا الإسناد غالبهم كوفيون وكلهم ثقات؛ إلا أن عطاء بن السائب اختلط، ورواية الأعمش عنه قديمة؛ فإنه من أقرانه، والسائب والد عطاء هو ابن مالك، وثقه ابن معين والعجلي" أ. هـ.

وقال في (٢/ ٢٦٦): "هذا حديث صحيح".

وقال النووي في "الأذكار" (١/ ٢٠٥ - بتحقيقي): "إسناده صحيح؛ إلا أن فيه عطاء بن السائب وفيه اختلاف بسبب اختلاطه".

وتعقبه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٢٦٧) بقوله: "وقول الشيخ -يعني: النووي-: إن عطاء بن السائب مختلف فيه؛ من أجل اختلاطه، لا أثر لذلك؛ لأن شعبة والثوري وحماد بن زيد سمعوا منه قبل اختلاطه، وقد اتفقوا على أن الثقة إذا تميز ما حدث به قبل اختلاطه مما بعده قُبلَ، وهذا من ذاك" أ. هـ.

قلت: وهو كما قال:

تنبيه: في رواية أبي داود والترمذي وغيرهما: "أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يعقد التسبيح بيمينه" وسندها صحيح رغم أنوف المخالفين.

وعليه؛ فإن التسبيح باليدين كلتيهما -معًا- مخالف للسُّنة؛ فتنبه، ولا تكن من الغافلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>