للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غضب، ولا هجرة، ولكني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لك -ثلاث مرات- في ثلاثة مجالس: "يطلع -الآن- عليكم رجل من أهل الجنة"، فاطلعت أنت تلك الثلاث مرات، فأردت آوي إليك، فأنظر عملك، فلم أرك تعمل كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: ما هو إلا ما رأيت؛ فانصرفت عنه، فلما وليت دعاني؛ فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي غِلًّا لأحد من المسلمين، ولا أحسده على خيرٍ أعطاه الله إياه.

قال عبد الله بن عمرو: هذه التي بلغت بك وهي التي لا (يطيق مطيق) (١).

٧٥٧ - حدثني أحمد بن هشام البعلبكي حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الحراني الحضرمي ثنا يعقوب بن الجهم (٢) ثنا عمرو بن جرير عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا نام العبد على فراشه أو على مضجعه من الأرض التي هو فيها؛ فانقلب في ليلته على جنبه (٣) الأيمن أو جنبه الأيسر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير؛ يقول الله - عَزَّ وَجَلَّ - لملائكته: انظروا إلى عبدي هذا لم ينسني في هذا الوقت؛ أشهدكم أني قد رحمته، وغفرت له ذنوبه (٤) (أو غفرت له ورحمته) (٥).

ــ

٧٥٧ - إسناده ضعيف جدًا؛ فيه يعقوب بن الجهم روى أحاديث باطلة؛ قال ابن عدي: البلاء منه.


(١) في "ل": "نطيق".
(٢) في هامش "م": "الجهضم".
(٣) في هاش "م": "شقه".
(٤) ليست في "ل".
(٥) زيادة من "ل".

<<  <  ج: ص:  >  >>