للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي طه ﴿وألق ما في يمينك تلقف﴾ [٦٩]، وفي النور: ﴿إذ تلقّونه بألسنتكم﴾ [١٥] وفيها ﴿فإن تولّوا فإنّما عليه ما حمّل﴾ [٥٤]، وفي سورة الشعراء ﴿فإذا هي تلقف﴾ [٤٥] وفيها ﴿على من تنزّل الشّياطين (٢٢١) تنزّل﴾ [٢٢١، ٢٢٢]، وفي الأحزاب موضعان ﴿ولا تبرّجن﴾ [٣٣] و ﴿ولا أن تبدّل بهنّ من أزواج﴾ [٥٢]، وفي الصافات: ﴿ما لكم لا تناصرون﴾ [٢٥]، وفي الحجرات ثلاثة مواضع: ﴿ولا تجسّسوا﴾ [١٢] و ﴿ولا تنابزوا﴾ [١١] و ﴿وقبائل لتعارفوا﴾ [١٣]، وفي النجم ﴿اللاّت والعزّى﴾ [١٩]، وفي الممتحنة ﴿أن تولّوهم﴾ [٩]، وفي سورة الملك ﴿تكاد تميّز﴾ [٨]، وفي نون والقلم: ﴿لما تخيّرون﴾ [٣٨]، وفي عبس ﴿عنه تلهّى﴾ [١٠]، وفي الليل ﴿نارا تلظّى﴾ [١٤] وفي القدر ﴿شهر (٣) تنزّل﴾ [٣، ٤] فهذه اثنان وثلاثون موضعا (١) في رواية الفارسيّ.

وأمّا عبد الباقي فترك منها واحدة وهي قوله ﷿ ﴿اللاّت والعزّى﴾ [النجم: ١٩] وفي رواية الفارسي، عن السوسي (٢) من طريق ابن حبش ﴿إنّ وليّي الله﴾ [الأعراف: ١٩٦] بياء واحدة مشددة والمدغم منها الياء الوسطى، وهي لام الفعل، ولا خلاف في فتح الياء الأخيرة، وهي ياء الإضافة فاعرفه.

وروى عبد الباقي، عن أبي أحمد، عن علي بن الرقيّ، عن السوسي ﴿وما تدّخرون في بيوتكم﴾ [آل عمران: ٤٩] بإظهار الدال عند الدّال وهو الأصل.

***


(١) اختلف عنه في موضعين لم يذكر هما ابن الفحام رحمه الله تعالى وهما قوله تعالى: كنتم تمنون [آل عمران: ١٤٣] وفظلتم تفكهون [الواقعة: ٦٥] قال الشاطبي: وكنتم تمنون الذي مع تفكهو ن عنه على وجهين فافهم محصلا (٥٢٥). «سراج القارئ» (١٦٧).
(٢) طريق ابن حبش عن السوسي ليس من طرق الحرز.

<<  <   >  >>