للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفيها ثلاث مضافات

قرأ ابن كثير ﴿يا بنيّ لا تشرك﴾ [١٣] بسكون الياء مع تخفيفها، وقرأ بفتحها وتشديدها حفص، وكسرها من بقي مع تشديدها.

قرأ حفص ﴿يا بنيّ إنّها﴾ [١٦] بفتح الياء، وكسرها من بقي. ولم يسكّنها أحد من القراء.

قرأ قنبل ﴿يا بنيّ أقم الصّلاة﴾ [١٧] بسكون الياء، وفتحها البزّيّ وحفص، وكسرها من بقي، ولا يعرف عبد الباقي عن البزّي في قوله: ﴿يا بنيّ لا تشرك﴾ [١٣] سوى الكسر والتشديد، فاعرف ذلك.

***

[ذكر اختلافهم في سورة السجدة]

١ - قرأ نافع وأهل الكوفة ﴿كلّ شيء خلقه﴾ [٧] بفتح اللام، وأسكنها من بقي.

٢ - قرأ حمزة ﴿مّا أخفي لهم﴾ [١٧] بسكون الياء، وفتحها من بقي.

٣ - وروى الأصفهاني عن ورش قوله: ﴿وجعلنا منهم أئمّة﴾ [٢٤] بتحقيق الأولى، وتسهيل الثانية، وفصل بين الهمزتين بألف (١).


(١) من الحرز قرأ هشام بالتحقيق مع الإدخال وقرأ ابن ذكوان والكوفيون بالتحقيق بدون إدخال وسهلها الباقون. قال الشاطبي رحمه الله تعالى: «وأئمة بالخلف قد مد وحده وسهل سما وصفا وبالنحو أبدلا» (١٩٩). ومعنى قول الشاطبي وفي النحو أبدلا أن النحويين أبدلوها ياء ويقرأ بها من طريق النشر. ويكتفى على التسهيل من طريق الحرز ينظر «البدور الزاهرة» (ص ٢٠٦) «سراج القارئ» (ص ٦٨). وينظر «مختصر بلوغ الأمنية» (ص ٦٨، ٦٩).

<<  <   >  >>