للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ذكر اختلافهم في سورة الأعراف]

١ - قرأ ابن عامر ﴿تذكّرون﴾ [٣] بياء وتاء، وقرأ بتاء واحدة من بقي. وقد ذكرت من خفّفها (١).

٢ - قرأ حمزة والكسائيّ ﴿ومنها تخرجون﴾ [٢٥] وفي الروم ﴿وكذلك تخرجون﴾ (٢) [١٩] وفي الزخرف ﴿كذلك تخرجون﴾ [١١] وفي الجاثية ﴿فاليوم لا يخرجون﴾ [٣٥] بفتح حرف المضارعة وضمّ الراء فيهنّ، ووافقهما ابن ذكوان هنا وفي الزخرف (٣)، وقرأ بضمّ التاء والياء وفتح الراء في أربعتهنّ من بقي.

٣ - قرأ نافع وابن عامر والكسائيّ ﴿ولباس التّقوى﴾ [٢٦] بالنصب، ورفعها من بقي.

٤ - قرأ نافع ﴿خالصة﴾ [٣٢] رفعا، ونصب الباقون.

٥ - وروى أبو بكر عن عاصم ﴿ولكن لاّ تعلمون﴾ (٤) [٣٨] بالياء المعجمة


(١) وخفف الذال حفص وحمزة والكسائي وابن عامر نظرا لأنه يقرأ بزيادة ياء قبل التاء. «إبراز المعاني» (ص ٤٧١).
(٢) والمقصود به الموضع الأول وهو الذي بعده قوله تعالى: ومن آياته [الروم: ١٩] أما قوله تعالى:
ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون [الروم: ٢٥] فإنهم أجمعوا على أن الفعل فيه مسند إلى الفاعل. «إبراز المعاني» (ص ٤٧١).
(٣) ومن الحرز له الخلاف في موضع الروم له الخلاف ينظر «إبراز المعاني» (ص ٤٧٢).
(٤) أي الثاني وهو الذي قبله (لكل ضعف). أما الأول وهو قوله تعالى: وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون فإنه بالخطاب من غير خلاف للجمع وكذا قوله تعالى: أتقولون على الله ما لا تعلمون ينظر «إبراز المعاني» (ص ٤٧٤).

<<  <   >  >>