للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فرش الحروف

[فاتحة الكتاب]

١ - قرأ عاصم والكسائي ﴿مالك يوم الدّين﴾ [٤] بألف، وقرأ بغير ألف من بقي.

٢ - وروى مجاهد عن قنبل: ﴿الصّراط﴾ [٦] و ﴿صراط﴾ بالسين في جميع القرآن، وقرأه بالصّاد الخالصة من بقي إلاّ أن حمزة اختلف عنه في عصر الصّاد، وهو جعلها بين الصّاد والزاي، ولا يؤخذ هذا إلا بالمشافهة عند القراءة.

فروى الفارسيّ لخلاد ﴿الصّراط﴾ بألف ولام بين الصّاد والزاي (١) في كل القرآن. ورواه عبد الباقي في هذا الموضع حسب (٢).

وروى الفارسي وعبد الباقي عن خلف في المعرفة والنكرة ﴿الصّراط﴾ و ﴿صراط﴾ بين الصّاد والزاي في جميع القرآن.

* فصل *

واتفق حمزة والكسائي على عصر الصّاد،

وجعلها بين الصّاد والزاي إذا أتت


(١) معنى الإشمام هو خلط الصاد بالزاي ويعرف بأنه مزج الحرف بآخر ينظر «شرح الطيبة» للنويري (٢/ ٤٦).
(٢) هو المعمول به من طريق الحرز. قال الشاطبي: «واشمم لخلاد الاولا» (١٠٩) أي: اهدنا الصراط «بالفاتحة». ينظر «سراج القارئ» (ص ٣١).

<<  <   >  >>