حرف المضارعة وكسر الجيم، وقرأ بضمّ التاء، وفتح الجيم من بقي.
وفيها مضافة واحدة
قرأ أهل الكوفة ﴿لعلّي أعمل﴾ [١٠٠] بسكون الياء، وليس فيه محذوفة.
***
[ذكر اختلافهم في سورة النور]
﷽
١ - قرأ ابن كثير وأبو عمرو ﴿وفرضناها﴾ [١] بتشديد الراء، وخفّفها من بقي.
٢ - قرأ ابن كثير ﴿رأفة﴾ [٢] بهمزة مفتوحة، وقرأ بهمزة ساكنة من بقي غير أن السوسي والأصفهاني (١) عن صاحبيهما وحمزة إذا وقف، خففوها على أصولهم.
٣ - قرأ حفص وحمزة والكسائي ﴿أربع شهادات بالله﴾ [٦] برفع العين، وقرأ بفتح العين من بقي. ولا خلاف في نصب العين من قوله:
﴿أن تشهد أربع شهادات﴾ [٨].
٤ - قرأ نافع ﴿أنّ﴾ [٧] بسكون النون مع التخفيف ﴿لعنت الله﴾ [٧] برفع التاء، وقرأ بتشديد النون مع فتحها ﴿لعنت الله﴾ بالنصب من بقي.
٥ - وروى حفص عن عاصم ﴿والخامسة﴾ [٩] بنصب التاء، ورفعها من بقي، وهو الحرف الثاني، ولا خلاف في رفع التاء من الحرف الأول [٧].
(١) من طريق الحرز السوسي وحده هو الذي يبدلها قولا واحدا وصلا ووقفا وحمزة وقفا. أما الأصفهاني فلا يوجد في الحرز «البدور الزاهرة» ص ٣١٥ و «إبراز المعاني» (ص ٦١٢).