للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[البقرة: ١٠٢]، وما عدا هذا فهم يفخمون نحو: ﴿فصبر﴾ [يوسف: ١٨] و ﴿غفر﴾ يس: ٢٧].

* فصل *

فإن كانت مضمومة فأهل الروم

والإشمام يقفون بالتفخيم كما يصلون، وأصحاب الإسكان يعتبرون كما اعتبروا في المفتوحة، وخالفوا أصولهم في ﴿كبر﴾ [غافر: ٥٦] و ﴿عشرون﴾ (١) [الأنفال: ٦٥] ففخّموا.

* فصل *

وأمّا الراء المكسورة فهي رقيقة

في الوصل.

فأمّا في الوقف فأهل الرّوم والإشمام يقفون كما يصلون، وأهل الإسكان يعتبرون كما يعتبرون في المفتوحة، وهذا في الكسرة اللازمة.

وأمّا في العارضة فحكمها في الوصل حكم المكسورة، وحكمها في الوقف حكم الساكنة نحو:

﴿واذكر اسم ربّك﴾ [المزمل: ٨] و ﴿وأنذر النّاس﴾ [إبراهيم: ٤٤].

* فصل *

وأمّا الراء الساكنة

فإن كان قبلها ضمة أو فتحة مفخمة نحو: ﴿قرآن﴾ [الإسراء: ٧٨] و ﴿أأرباب﴾ [يوسف: ٣٩] و ﴿وانحر﴾ [الكوثر: ٢]، ﴿فليكفر﴾ [الكهف: ٢٩] إلا أن يأتي بعدها ياء نحو: ﴿يا مريم﴾ (٢) [مريم: ٢٧]


(١) قال ابن الجزري (عشرون - كبر ما هم) ففخمها صاحب التبصرة والمهدوي وابن سفيان وصاحب التجريد ورققها الداني والشاطبي إلخ. «النشر» (٢/ ٧٨) ط دار الصحابة.
(٢) الأصل فيها التفخيم وإليه ذهب المحققون وجمهور أهل الأداء وهو الذي لا يوجد نص أحد من -

<<  <   >  >>