للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فأمّا ﴿والجار﴾ [النساء: ٣٦] في الموضعين فأماله الدوري عن الكسائي، وابن فرح عن الدوري، وشجاع عن أبي عمرو في رواية عبد الباقي.

وأمّا قوله: ﴿جرف هار﴾ [التوبة: ١٠٩] فروى الفارسي إمالة فتحة الهاء لأبي عمرو، والكسائي، وخلف (١) عن سليم عن حمزة، وأبي بكر عن عاصم، وزاد عبد الباقي عن الليث الفتح، وعن خلف الوجهين، ووافق الفارسي في روايته لمن بقي، إلا أنّه روى عن ابن ذكوان الإمالة، وزاد عبد الباقي الإمالة في روايته عن الحلواني، عن قالون، وروى الفارسي عن ابن حبش عن السّوسي في الوقف الفتح، وروى أبو العباس الإمالة في ﴿هار﴾ لقالون حسب، وزاد الفارسي الإمالة في روايته لابن ذكوان عن طريق الداجوني عنه.

* فصل *

فأمّا إن تكررت الراء،

وكان محلها الخفض، نحو: ﴿الأبرار﴾ و ﴿دار القرار﴾ [غافر: ٣٩] و ﴿الأشرار﴾ [ص: ٦٢]، فأمال ذلك كله أبو عمرو والكسائي وخلف عن سليم، وزاد عبد الباقي الإمالة في ذلك لخلاد (٢) واستثنى الفارسي عن السّوسي في الوقف (٣)، إذا وقع ذلك رأس آية، ففخّمه نحو: ﴿فما أصبرهم على النّار﴾ [البقرة:

١٧٥] و ﴿وما عند الله خير لّلأبرار﴾ [آل عمران: ١٩٨].

* فصل *

وأمال حمزة الألف

إذا كانت عينا من الفعل الماضي نحو: ﴿شاء﴾ [يوسف: ٩٩]


(١) ليس له إمالة فيها بل الفتح قولا واحدا. ينظر «إبراز المعاني» (ص ٢٢٣).
(٢) ومن الحرز لخلاد في مثل ذلك التقليل. وكذا لخلف ينظر «سراج القارئ» (ص ١١٥) و «إرشاد المريد» (ص ١٠١).
(٣) وعند الشاطبي أنه لا فرق بين الوصل والوقف فقال. «وإضجاع ذي رائين حج رواته كالأبرار … البيت» (٣٢٦). ينظر «سراج القارئ» (ص ١١٥).

<<  <   >  >>