للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* فصل *

فإن كانت اللام مضمومة وقبلها أحد حروف الإطباق مفتوحا،

فاللام رقيقة، لم يختلف فيها نحو: ﴿يصلّون﴾ [الأحزاب: ٥٦] و ﴿ظلوما﴾ [الأحزاب:

٧٢] و ﴿ضلّوا﴾ [الأحقاف: ٢٨] فاعرفه.

* فصل *

فإن كان قبل اللام المضمومة والمفتوحة أحد هذه الحروف ساكنا،

فاللام (١) مفخّمة نحو: ﴿مظلوما﴾ [الإسراء: ٣٣] و ﴿فضل الله﴾ [الجمعة: ١٠] و ﴿وسيصلون﴾ [النساء: ١٠] و ﴿مطلع الفجر﴾ [القدر: ٥] و ﴿أظلم﴾ [الصف: ٧] فاعرفه.

* فصل *

فإن حالت الألف بين الصّاد واللام المفتوحة فقرأت على عبد الباقي بالترقيق،

وعلى الجماعة بالتفخيم نحو: ﴿فصالا﴾ [البقرة: ٢٣٣] و ﴿يصّالحا﴾ (٢) [النساء:

١٢٨]، فإن وقعت اللام المفتوحة أو المضمومة بين خاء وطاء، أو خاء وصاد، أو غين وظاء، أو تاء وطاء، فقرأت (٣) له بالوجهين، كما ذكرت لك من الرواية نحو:

﴿واغلظ﴾ [التوبة: ٧٣] و ﴿الخلطاء﴾ [ص: ٢٤] و ﴿المخلصين﴾ [يوسف: ٢٤] و ﴿وليتلطّف﴾ [الكهف: ١٩]، واختلف عنه في (ثلاثة)، فقرأت على عبد الباقي بتفخيم اللام إلاّ قوله ﷿: ﴿بثلاثة آلاف﴾ [آل عمران: ١٢٤] و ﴿وثلاث ورباع﴾ [النساء: ٣] و ﴿ظلمات ثلاث﴾ [الزمر: ٦] و ﴿ظلّ ذي ثلاث شعب﴾


(١) مرققة من الحرز ينظر «سراج القارئ» (ص ١٢٣).
(٢) لأنه يقرأها بالألف بعد الصاد «سراج القارئ» (ص ١٩٥).
(٣) من الحرز بالترقيق قولا واحدا. «سراج القارئ» (ص ١٢٣).

<<  <   >  >>