للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* فصل *

فأمّا الوقف

على قوله ﴿سيّئه﴾ [الإسراء: ٣٨] وعلى ﴿سيّئات﴾ [الزمر:

٥١]، فبتشديد الياء الأولى، وفتح الثانية (١).

فأمّا الوقف على قوله: ﴿ما جزاء من أراد بأهلك سوءا﴾ [يوسف: ٢٥] فبواو مفتوحة خفيفة بعدها ألف عوضا من التنوين.

وكان يقف على ﴿لتنوء بالعصبة﴾ [القصص: ٧٦] بواو مشار إلى ضمها، وكان يقف على قوله: ﴿اشمأزّت﴾ [الزمر: ٤٥] إذا ترك همزها أصلا لفظت بألف ساكنة، فيحدث في الكلمة مدّ لم يكن فيها قبل تلك الهمزة لالتقاء الساكنين.

ومن أشار إلى الهمزة في الوجه الثاني (٢) كان مدّه أقل مما ذكرنا، وكذلك إذا وقفت على ﴿مستهزئون﴾ [البقرة: ١٤] و ﴿يئوده﴾ [البقرة: ٢٥٥].

فأمّا ﴿تؤزّهم﴾ [مريم: ٨٣] و ﴿لرءوف﴾ (٣) [الحج: ٦٥] فيقف بتخفيف الهمزة بينها وبين الواو. ولا يجوز في هذا وشبهه ترك الهمزة بغير خلف، إذ ليس بعد الهمزة واو، فاعرفه، فهذا تلخيصه وهو باب كبير، فقس ما يرد عليك منه وفقك الله وأعانك.

***


(١) وضم الثانية في الأول وفتحها في الثاني.
(٢) أي التسهيل «سراج القارئ» (ص ٨٧).
(٣) يقرؤها بقصر الهمزة «سراج القارئ» (ص ١٥٧).

<<  <   >  >>