بروم الحركة والإشمام واختلاف القراء في ذلك كان أبو عمرو وحمزة والكسائي يقفون بروم الحركة في المرفوع والمجرور نحو: ﴿نستعين﴾ [الفاتحة: ٥] و ﴿مّن غفور رّحيم﴾ [فصلت: ٣٢] و ﴿أشدّاء﴾ [الفتح: ٢٩]، وما كان مثله إلا أن يكون هاء منقلبة عن تاء التأنيث نحو: ﴿جنّة﴾ [الشعراء: ٨٥] و ﴿رحمة﴾ [الأنبياء: ١٠٧] فإنهم لا يرومون في ذلك.
* فصل *
واتفقت الجماعة على إشمام النون الأولى
الضمّ من قوله في سورة يوسف:
﴿لا تأمنّا﴾ (١)[١١].
* فصل *
وأمّا أوائل الأفعال
نحو: ﴿قيل﴾ [البقرة: ١١] و ﴿وغيض﴾ [هود: ٤٤] و ﴿سيء﴾ [هود: ٧٧] و ﴿سيئت﴾ [الملك: ٢٧] و ﴿وسيق﴾ [الزمر: ٧٣] و ﴿وحيل﴾ [سبأ: ٥٤] و ﴿وجيء﴾ [الزمر: ٦٩] فأشمّ أوائل هذه الأفعال الضم
(١) فيها لجميع القراء السبعة من الحرز وجهان الإشمام والروم وفيها تفصيل ينظر «مختصر بلوغ الأمنية» (ص ٥٤) و «سراج القارئ» (ص ٢٥٤ - ٢٥٥).