للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٧] في سورة الأنفال و ﴿ومن عصاني﴾ [٣٦] في سورة إبراهيم و ﴿ونأى﴾ في بني إسرائيل [٨٣] وحم السجدة [٥١].

أمّا ﴿رأى﴾ إذا لم يلق ساكنا ولم يتصل بمكنيّ وذلك في سبعة مواضع: في الأنعام ﴿رأى كوكبا﴾ [٧٦]، وفي هود ﴿رأى أيديهم﴾ [٧٠]، وفي يوسف ﴿رّأى برهان ربه﴾ [٢٤] و ﴿رأى قميصه﴾ [٢٨]، وفي طه ﴿رأى نارا﴾ [١٠]، وفي النجم ﴿ما كذب الفؤاد ما رأى﴾ [١١]، ﴿لقد رأى﴾ [١٨]. فأمال الراء والهمزة في سبعتهنّ ابن ذكوان، وحمزة، والكسائي، ويحيى بن آدم عن أبي بكر (١)، وافقهم العليمي عن أبي بكر على إمالة ﴿رأى كوكبا﴾ [الأنعام: ٧٦]. ووافقهم الحلواني عن هشام، إلاّ أنّ عبد الباقي روى عنه الفتح (٢) في سورة النجم خاصة. وروى عبد الباقي عن السوسيّ طريق الخراساني إمالة الراء والهمزة فيهن (٣) حمزة والكسائي، وكان أبو عمرو، إلا عبد الباقي وابن فارس عن الخراساني عن السوسي، بفتح الراء، ويميل الهمزة فيهنّ.

* فصل *

فإن لقي الراء ساكن وذلك في ستة مواضع

: ﴿رأى القمر﴾ [٧٧]، و ﴿رأى الشّمس﴾ [٧٨] في الأنعام ﴿رأى الّذين ظلموا﴾ [٨٥] و ﴿رأى الّذين أشركوا﴾ [٨٦] في النحل، و ﴿ورأى المجرمون النّار﴾ [٥٣] في الكهف. و ﴿رأى المؤمنون﴾


(١) يميلها شعبة قولا واحدا من طريق الحرز. ينظر «إرشاد المريد» (ص ١٨١).
(٢) هو المعمول به من طريق الحرز - المرجع السابق (ص ١٨١).
(٣) قال النويري في شرحه للطيبة: «انفرد الشاطبي بحكاية إمالة الراء فيما بعده متحرك عن السوسي فخالف فيه سائر الناس من طريق كتابه «التيسير» ثم قال: «وإنما رواه صاحب التجريد من طريق أبي بكر القرشي عن السوسي وليس هو من طرق هذا الكتاب. «شرح الطيبة» للنويري (٣/ ٩٥ - ٩٦).

<<  <   >  >>