للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عمران: ١١] و ﴿الرّأي﴾ [هود: ٢٧] و ﴿الرّؤيا﴾ [الإسراء: ٦٠] و ﴿رؤياك﴾ [يوسف: ٥] و ﴿ولملئت﴾ [الكهف: ١٨] و ﴿سؤلك﴾ [طه: ٣٦] وهو كثير، وفيما ذكرت دلالة على ما أبقيت.

* فصل *

مذهب السوسي في ترك الهمز الساكن

اعلم أن أبا شعيب السوسي في إحدى روايتيه في رواية الفارسي والمالكي عن الدينوري عن أبي علي الحسن بن حبش كان يترك كل همزة ساكنة فاء كانت الهمزة أو عينا أو لاما في اسم كانت أو فعل في جميع القرآن إلا ثلاثة وثلاثين موضعا، أو لهن في البقرة قوله تعالى: ﴿يا آدم أنبئهم﴾ [البقرة: ٣٣]، وفيها ﴿أو ننسها﴾ (١) [١٠٦]، وفي آل عمران: ﴿تسؤهم﴾ [١٢٠]، وفي النساء: ﴿إن يشأ يذهبكم﴾ [١٣٣]، وفي المائدة ﴿تسؤكم﴾ [١٠١]، وفي الأنعام ﴿ومن يشأ يجعله على صراط مّستقيم﴾ [٣٩]، وفيها ﴿إن يشأ يذهبكم﴾ [١٣٣]، وفي الأعراف ﴿أرجه﴾ (٢) [١١١] وفي التوبة ﴿تسؤهم﴾ [٥٠]، وفي يوسف ﴿نبّئنا بتأويله﴾ [٣٦]، وفي إبراهيم ﴿إن يشأ يذهبكم﴾ [١٩]، وفي الحجر ﴿نبّئ عبادي﴾ [٤٩]، وفيها ﴿ونبّئهم عن ضيف إبراهيم﴾ [٥١]، وفي بني إسرائيل (٣) ﴿اقرأ كتابك﴾ [١٤]، وفيها ﴿إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذّبكم﴾ [٥٤]، وفي الكهف ﴿وهيّئ لنا﴾ [١٠]، و ﴿يهيّئ لكم﴾ [١٦]، وفي مريم ﴿ورءيا﴾ [٧٤]، وهذه الكلمة توقع


(١) قرأها ابن كثير وأبو عمرو بفتح النون والسين وهمزة ساكنة. والباقون بضم النون وكسر السين وبغير همز. «إرشاد المريد» (ص ١٤٠).
(٢) بالأعراف والشعراء، وقرأها السوسي بالهمز الساكن وضم الهاء من غير صلة، وفيه تفصيل لبقية القراء ينظر «سراج القارئ» (ص ٤٨) و «إرشاد المريد» (ص ٤٥).
(٣) أي سورة الإسراء.

<<  <   >  >>