للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ذكر اختلافهم في سورة الكهف]

١ - قرأ أبو بكر عن عاصم ﴿مّن لّدنه﴾ بإشمام الدّال الضم إشماما خفيفا، وكسر النون ووصل الهاء بياء في الوصل، وكذلك قرأ في الموضع الثاني في قوله ﴿من لّدنّي﴾ [٧٦] بإشمام الدّال الضم إشماما خفيفا وترك التشديد في النون، وضم الدّال فيهما من بقي. ووافق أبا بكر نافع في الثاني على تخفيف النون وشددها من بقي (١).

٢ - وروى عمرو بن الصبّاح عن حفص (٢) قال: كان عاصم يسكت على ﴿عوجا﴾ [١] سكتة خفيفة في الوصل والقطع، تفرّد بهذه الرواية عنه، وروى عبيد عنه كقراءة الباقين (٣).

وقد ذكرت مذهب ابن كثير في هاء الكناية ووصلها بواو في اللفظ وصفة ذلك فيما تقدم.

٣ - قرأ نافع وابن عامر ﴿مّرفقا﴾ [١٦] بفتح الميم وكسر الفاء، وقرأ بكسر الميم وفتح الفاء من بقي.

٤ - قرأ ابن عامر ﴿تّزاور﴾ [١٧] بسكون الزاي من غير ألف وزن تحمّر،


(١) وكل على أصله في هاء لدنه فشعبة بكسرها وصلتها بياء. وابن كثير بضمها وصلتها بواو على قاعدته في مثل (عليه - ومنه» والباقون بضمها وعدم الصلة كما يقرأون في (منه - وعنه - وعليه).
«إبراز المعاني» (ص ٥٦٧) و «سراج القارئ» (ص ٢٧٧) و «مختصر بلوغ الأمنية» (ص ٢٧٧).
(٢) من الحرز حفص بدون خلاف ينظر «سراج القارئ» (ص ٢٧٧). و «مختصر بلوغ الأمنية» (ص ٢٧٧)، و «البدور الزاهرة» (ص ٢٧٦). و «إبراز المعاني» (ص ٥٦٦).
(٣) وسيأتي موضعي «القيامة» و «المطففين».

<<  <   >  >>