فأمال جميعها من غير اعتبار الياء والواو فيها حمزة والكسائي، وذلك نحو: ﴿الموتى﴾ [آل عمران: ٤٩] و ﴿التّقوى﴾ [البقرة:
١٩٧] و ﴿المأوى﴾ [والنجم: ١٥] إلا قوله: ﴿خطاياكم﴾ [البقرة: ٥٨] و ﴿خطايانا﴾ [طه: ٧٣]، و ﴿مرضات﴾ [التحريم: ١] و ﴿مرضاتي﴾ [الممتحنة:
١] و ﴿ومحياي﴾ [الأنعام: ١٦٢] و ﴿مثواي﴾ [يوسف: ٢٣] و ﴿الرّؤيا﴾ [الصافات: ١٠٥] و ﴿رؤياك﴾ [يوسف: ٥] و ﴿رؤياي﴾ [يوسف: ١٠٠] وبابه، و ﴿أعمى﴾ [٧٢] الحرفين في بني إسرائيل و ﴿مّزجاة﴾ [يوسف: ٨٨] و ﴿كمشكاة﴾ [النور: ٣٥] و ﴿مّحياهم﴾ [الجاثية: ٢١].
* فصل *
أمّا قوله ﴿خطاياكم﴾ [البقرة:
٥٨] و ﴿خطايانا﴾ [طه: ٧٣] وبابه، و ﴿مرضات﴾ [التحريم: ١] و ﴿مرضاتي﴾ [الممتحنة: ١] و ﴿مّحياهم﴾ [الجاثية:
٢١] و ﴿الرّؤيا﴾ [الصافات: ١٠٥] وبابه. فأمالهنّ كلهنّ الكسائي غير أن أبا الحارث استثنى ﴿رؤياك﴾ [٥] في يوسف فخصّها بالفتح من بابها، وتفرّد الدوري، عن الكسائي بإمالة ﴿ومحياي﴾ [الأنعام: ١٦٢] و ﴿كمشكاة﴾ [النور:
٣٥] و ﴿مثواي﴾ [يوسف: ٢٣]، فإن اتصل ﴿مثواي﴾ بمكنيّ غير الياء نحو:
﴿مثواه﴾ [يوسف: ٢١] و ﴿مثواكم﴾ [الأنعام: ١٢٨]، فأماله حمزة والكسائي.