للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأتبعت ذلك، وسألته هل آخذ ذلك عنه على طريق الرواية؟ فقال: إنما أردت به التبرك، ثم منعني بعد ذلك. وقال أخاف أن تقول رواية أو يقال، وقرأت بذلك على غيره. فقال: أمّا التبرك فما أمنع، وأمّا قرأت بهذا فلا.

قال عبد الباقي: وفصل من بقي من القراء بالتسمية بين السور إلا بين القرينتين فإن تركها اتفاق من القراء فاعلم ذلك راشدا موفقا، وصلى الله على محمد وآله.

***


(٢) (ص ٣٠). و «شرح الطيبة» للنويري (٢/ ٢٧).

<<  <   >  >>